استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، 20 مصريًا عائدًا من ليبيا، بعد نجاح جهود تحريرهم من الاختطاف على يد جماعات ليبية مسلحة. وقال "السيسي" خلال تواجده بوسط المصريين العائدين، «مكنش ينفع نترك أولادنا في خطر، وكنا نتحرك لإعادتهم ولكن بهدوء لأننا حريصين على عدم تعرضهم لأي إيذاء، والحمد لله عادوا إلى الوطن وهم بكامل عافيتهم». وتابع: «هناك الكثير من فرص العمل لهؤلاء الشباب، فمصر أولى بهم، حتى تستقر الأوضاع في ليبيا ونساعد الاشقاء في ليبيا على إعادة الإعمار»، مؤكدًا أن كل مشروعات الدولة تعمل على توفير فرص عمل حقيقية، وهذه المشروعات الكبرى التي تتبناها الدولة تحتاج إلى عشرات الآلاف من العاملين. وأوضح السيسي، أن الجهود التي بُذلت لتحريرهم خلال الفترة الماضية كانت كبيرة، ونجحت عملية التحرير بمعاونة الأشقاء في ليبيا والجيش الوطي الليبي، قائلا: «أقول لهم حمدًا لله على السلامة، وأشكر كل من ساهم في هذا الدور من المخابرات العامة ووزارة الخارجية، خاصة وأنهم كانوا محتجزين في أمكان صعبة وتعاني من عدم استقرار في الأمن».