شهدت فاتورة تيترات المسلسلات الرمضانية ارتفاعا ملحوظا لتصل هذا العام إلى نحو 10ملايين جنيه أنفقت على 40 مسلسلا، حيث تراوحت قيمة تكلفة التيتر الواحد ما بين مائة وخمسين ألف جنيه ونصف مليون جنيه حسب الأسماء التى تشارك فيه. ويأتى الموسيقار عمار الشريعى فى مقدمة الأعلى أجرا من بين صناع التيترات، حيث وصل أجره عن المسلسل مقدمة ونهاية إلى 150 ألف جنيه، ويليه الملحن محمود طلعت، أما الشعراء فيتصدرهم أيمن بهجت قمر بأجر يصل إلى 75 ألف جنيه عن كتابة أشعار المقدمة والنهاية. كما شهدت أجور المطربين ارتفاعا غير عادى هذا العام أيضا وتصدرتها نانسى عجرم بتتر «ابن الأرندلى» ليحيى الفخرانى، ووصل أجرها 100 ألف جنيه وتليها المغربية جنات، التى بلغ أجرها 80 ألف جنيه عن غناء المقدمة والنهاية فى مسلسل «حكايات وبنعيشها» لليلى علوى، والمطربتان تشاركان فى غناء التترات للمرة الأولى، والعملان من تأليف أيمن بهجت قمر وألحان محمود طلعت فى حين أن أعلى أجر العام الماضى كان من نصيب حسين الجسمى وكان 50 ألف جنيه عن مسلسل «بعد الفراق»، وهو نفس الرقم الذى يحصل عليه مدحت صالح وعلى الحجار هذا العام. ويعلق الملحن محمود طلعت، الذى يضع موسيقى ستة مسلسلات على ارتفاع قيمة فاتورة التترات بقولة إن ارتفاع قيمة تكلفة التترات يرجع لارتفاع تكلفة صناعة الغناء بشكل عام وتكلفة أغنيه التتر هى نفس تكلفة الأغنية، التى يتم طرحها فى الألبومات الغنائية. وأضاف: أقضى ستة أشهر فى عمل متواصل والتتر الواحد يحتاج إلى مجهود كبير لأنه مرتبط بتيمة المسلسل وموضوعه، ولست حرا فى اختيار الجملة اللحنية بقدر ما اعتمد على فكرة موسيقية تتناسب مع فكرة الكلمات المكتوبة والخط الدرامى العام للمسلسل. وحول كيفية اختيار المطربين لغناء المسلسلات قال: اختيار المطرب له أكثر من طريقة، ويتم بناء على ترشيحى بشكل أساسى ثم رؤية المخرج والمنتج وطبعا الإمكانات والميزانية المرصودة للمسلسل تتحكم أيضا فى الاختيار.
