أعلن وسيم محيى الدين رئيس غرفة المنشآت الفندقية أن الغرفة ترفض قرار وزير الصحة د. حاتم الجبلى والخاص بمنع الخيام الرمضانية وحفلات الإفطار الجماعى تفاديا لانتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وأضاف أن هذا القرار قد تم إصداره دون الرجوع إلى وزارة السياحة أو غرفة المنشآت الفندقية. وأضاف أن هذا القرار يؤثر بالسلب على إيرادات الفنادق، ويقضى على مورد كبير للرزق، فالأغذية والمشروبات تمثل أكثر من 50% من قطاع السياحة والفنادق وفى المنشآت السياحية. وأشار إلى أنه لا توجد بدائل للفنادق تعوضها عن الخسائر التى قد تلاقيها جراء هذا القرار، خصوصا أن مصر تعد من ضمن الدول المتأثرة بالأزمة الاقتصادية. وأوضح أنه كان من الأجدى وضع ضوابط تلزم الفنادق والمنشآت الفندقية بتوفير تهوية جيدة، بدلا من وقف أعمالها تماما، فلماذا لا يتم حظر السفر تماما خارج مصر، لماذا تصدر قرارات تخص قطاعا معينا و«تخرب بيته»، ولماذا لا يتم إغلاق المدارس، وكيف يتم التحضير لمباريات كأس العالم للشباب والذى يعقد سبتمبر المقبل. وتساءل محيى الدين لماذا يتم إلغاء حفلات الإفطار الجماعى والخيام الرمضانية، وفى نفس الوقت يتم الترتيب لتنشيط السياحة العربية، كما تساءل عن عدم إصدار أية قرارات تخص موائد الرحمن. وذكر محيى الدين أنه عادة ما تقل نسبة الإشغالات فى الفنادق فى شهر رمضان، وخصوصا فى فنادق المدن التى تعتمد على السياحة الداخلية والخارجية مثل القاهرة والإسكندرية، أما بالنسبة لمدن كالغردقة أو شرم الشيخ فهى لها ارتباط فقط بالموسم السياحى ولا تقل بها نسبة الإشغالات، فليس لها علاقة بشهر رمضان. من جانبه، أيد محمد دغش رئيس مجلس إدارة شركة دغش لتأجير الخيام قرار وزارة الصحة، قائلا إن الخسارة بالنسبة لفرد أو لشركة ليست مهمة مقارنة بخسارة الدولة، وتأجير الخيام ليس مقتصرا على شهر رمضان فقط، وإنما هو نشاط يمتد طوال العام فى تأجير الخيام للاحتفالات والمعارض والأفراح.