تبدأ منتصف الأسبوع الحالى اللجنة المشتركة من ممثلى قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة وغرفة شركات السياحة مباحثاتها مع المسئولين بوزارة الحج السعودية لوضع حدود جغرافية للفنادق، التى سيقيم بها المصريين بعد زيادة المسافة بالنسبة للحرم المكى، وذلك طبقا للضوابط الجديدة التى اعتمدها وزير السياحة هشام زعزوع، وبلغ عدد المعتمرين المصريين، حتى الآن 145 ألف معتمر، بالرغم من أن البداية الحقيقية لموسم العمرة لم تنطلق، والتى تبدأ مع المولد النبوى الشريف. وتضمنت المستجدات والمتغيرات التى طرأت على الضوابط والقواعد المنظمة لموسم العمرة الجديد 1437، فتح المسافة المقررة بالضوابط لتصبح 2000 متر فيما عدا منطقتى (الحفائر ريع بخش) واستثناء منطقة محبس الجن من شرط المسافة وتوفير أتوبيسات مكوكية تحت المسئولية الكاملة للشركة المنفذة، وذلك للفنادق، التى تقع على مسافة تزيد على 1250 مترا، والإبقاء على موديل 2007 للأتوبيسات السياحية الناقلة لرحلات العمرة أسوة بالعام السابق، وذلك نظرا للظروف الحالية التى تمر بها الشركات السياحية خاصة العاملة فى مجال النقل السياحى. وأكد هشام زعزوع فى توجيهاته لرئيس قطاع الشركات السياحية محمد شعلان بضرورة تشديد مراقبه تنفيذ البرامج من قبل مفتشى الوزارة بكل دقه والتأكد من التزام الشركات بما تم الاتفاق عليه مع المعتمر، لافتا إلى أنه لن يسمح بأى حال من الأحوال التلاعب فى أسعار البرامج السياحية. وأضاف أنه لن يتهاون مع أى شركة يثبت عدم التزامها مع المواطنين فى تنفيذ العقد المبرم بينهما، والذى يتضمن جميع تفاصيل البرنامج منذ السفر وحتى العودة. وكلف زعزوع رئيس قطاع الشركات السياحية بتوفير جميع الضمانات اللازمة لراحة المعتمرين أثناء تنفيذ برامج العمرة بالأراضى المقدسة والعمل على تذليل أية معوقات تقف حائلاً أمام تنفيذ برامجهم بالإضافة إلى تلافى أى سلبيات قد نجمت سابقا. وشدد الوزير على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لسفر وعودة المعتمرين فى المواعيد المحددة دون حدوث أى تكدس أو تخلف بالمطارات خاصة فى ظل الطلب المتزايد على أداء العمرة.