قال "فيليب بامب" المتخصص في الشئون السياسية، إن هناك جانب سلبي واضح في رغبة المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، في منع جميع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألا وهو أن اجتماعات شركته مع شركائه في الأعمال التجارية ستعقد خارج البلاد. وأوضح بامب في تقرير على مدونة "The Fix" المنشورة على صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الخليط واسع النطاق للأعمال التجارية التي تحمل اسم "ترامب" - إما بسبب انخراطه النشط فيها أو بفضل واحدة من الصفقات المربحة للعلامة التجارية الخاصة به – يمتد حول العالم. كما أشار بامب إلى أن عديد من ملاعب الجولف والفنادق ومشاريع الإسكان تحمل اسم "ترامب" في الدول الإسلامية التي تشمل مصر أندونيسيا وتركيا وقطر ودبي والإمارات وحتى أذربيجان، بالإضافة إلى المنتجات الاستهلاكية في متاجر تنتشر في شبه الجزيرة العربية. وتقدر صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، مكاسب ترامب ب 3.5 مليون دولار على الأقل سنويًا من اتفاقيات الترخيص على اثنين فقط من تلك الممتلكات، أما القصور في مجمع "ترامب برفت" بجوار ملعب الجولف الخاص به في دبي تباع ب 1.8 مليون دولار لكل وحدة، على الرغم من أنه ليس واضحًا كم الأموال التي تذهب لترامب. يستكمل بامب "يكسب ترامب مبلغًا ضخمًا من الأموال من عدد ضخم من أشخاص يُفضل منعهم من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مستعرضًا خريطة غير مكتملة للأماكن التي تضم شركاء لترامب في أعماله التجارية في العالم الإسلامي. يذكر أن ترامب دعا الولاياتالمتحدة لمنع دخول جميع المسلمين إلى البلاد حتى يتمكن قادة الدولة من "معرفة ما يجري" بعد الهجمات الإرهابية في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حسب قوله.