كنت أظن.. بل كنت أتمنى أن يشتكى أحد من سكان العمارات المطلة والمجاورة لنادى الجزيرة أو النادى الأهلى.. يشتكى من الأصوات العالية القادمة من ميكروفونات مركز شباب الجزيرة الجديد التى «أكيد» تكلفت مبالغ طائلة حيث إنها من الممكن تسمّع المقطم بسهولة.. وتصر إدارة المركز على أنها ترفه عن كل سكان المنطقة بإذاعة موسيقى وأغانى على ذوقهم.. وتفاجئنا الميكروفونات كل حين وآخر باصوات تشبه تلك التى نسمعها فى المطارات او محطات السكة الحديد تعلن عن إقلاع رحلاتها او قدوم قطار الصعيد على رصيف. نحن سكان المنطقة عشنا فى هدوء فى هذه الناحية من الزمالك سنين طويلة وطوال هذه السنين لم نسمع أى ضوضاء او حتى موسيقى هادئة قادمة من نادى الجزيرة او النادى الأهلى.. فهؤلاء يحترمون خصوصية الجيرة وإيمانهم بعدم ازعاج الجيران بحجة الترفيه والتنبيهات لأعضائهم. هذا التصرف من قبل إدارة مركز شباب الجزيرة غير مقبول ويعتبر تدخل فى خصوصيات جميع سكان المنطقة رغما عنهم.. ويجب ان يوقف. أتقدم بشكواى هذه إلى المسئولين وإدارة مركز شباب الجزيرة.. وايضا وزير الشباب والرياضة.. متمنيا أن تراجع إدارة النادى وتخفض الأصوات المزعجة القادمة من الميكروفونات إلى الحد الكافى لإعلان أعضائهم عن أى معلومات يودون أن يبلغوها لهم دون ازعاج باقى سكان المنطقة.. بل والأفضل من ذلك والأكثر تحضرا.. ان يكتفوا بوضع كل هذه الإعلانات على لوحة إعلانات فى مكان معروف فى النادى أسوة بكل نوادى الدولة المحترمة.. احتراما للجيرة وخصوصية سكان المنطقة. د. أبوبكر رضوان 01001036300