كثفت قيادات قائمة «فى حب مصر»، برئاسة اللواء سامح سيف اليزل، تحركاتها خلال الأيام الماضية مع أحزاب ونواب مستقلين داخل البرلمان؛ للانتهاء من تشكيل «أغلبية» تضم نحو 300 نائب، قبل نهاية الأسبوع المقبل، بحسب تأكيدات قيادى فى القائمة. وقال القيادى، الذى طلب عدم ذكر اسمه، ل«الشروق» إن هناك اجتماعا خلال مطلع الأسبوع المقبل لأعضاء اللجنة التنسيقية مع مقرر القائمة، لوضع الخطوط العريضة والنهائية حول الشكل النهائى للكتلة البرلمانية، كما سيناقش الاجتماع أيضا اللجان النوعية داخل البرلمان، واسم رئيس مجلس النواب، فضلا عن القضايا الرئيسية التى يناقشها البرلمان من كتلته. وكشف القيادى بالقائمة عن اتصالات مكثفة أجراها سامح سيف اليزل، مع قيادات ورؤساء الأحزاب لإقناعهم بالانضمام إلى الكتلة البرلمانية المقرر تشكليها من أجل حصد الأغلبية، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالا أمس الأول، بالمهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال مؤسس حزب المصريين الأحرار، ليعرض عليه الانضمام إلى الكتلة، مضيفا أن اللجنة التنسيقية اختارت اسما جديدا لتكتل داخل البرلمان بدلا من «فى حب مصر»؛ لتوصيل رسالة بأن التحالف داخل القائمة انتهى بانتهاء الانتخابات، وأن الكتلة الجديدة ستكون مختلفة عنها. وتابع أنه خلال اليومين المقبلين سيحسم اسم رئيس البرلمان الذى ستدعمه الكتلة البرلمانية، لافتا إلى أن هناك اثنين من قيادات اللجنة سيلتقى أحدهما المستشار أحمد الزند وزير العدل، والآخر المستشار عدلى منصور لعرض دعمهما فى الترشح لرئاسة البرلمان، وفى حال موافقة الاثنان على الترشح تصوت اللجنة التنسيقية على دعم أحدهما. فيما قال عماد جاد القيادى بحزب المصريين الأحرار، ل«الشروق» إن الحزب لم ينسق مع قيادات «فى حب مصر» للدخول ضمن الكتلة المقرر تشكليها، مع القائمة، لافتا إلى أن الحزب إذا لم يتفق معها سيكتفى بكتلته البرلمانية داخل المجلس، التى ستمثل الأكثرية. ومن جانبه، قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب لم يتخذ قرارا بالانضمام إلى أى كتلة داخل البرلمان، مضيفا ل«الشروق»، أن ذلك مُؤجل إلى ما بعد انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات.