• قسم خاص لعرض الأفلام الأفريقية الفائزة بجوائز المهرجان فى 50 سنة قررت إدارة مهرجان الاقصر للسينما الافريقية تخصيص قسم خاص لعرض الافلام الحاصلة على جوائز مهرجان قرطاج السينمائى، وذلك فى اطار الاحتفال بالدور الرائد لأيام قرطاج فى دعم السينما الافريقية على مدى 50 سنة. وقال سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر ان هذا القسم الذى يحمل اسم «التانيت فى ضيافة توت عنخ آمون» سيعرض ضمن فعاليات الدورة الخامسة الافلام الحاصلة على جائزة التانيت الذهبى منذ سنة 1966 إلى اليوم، وبحضور مخرجيها من العالم العربى وأفريقيا. وأضاف فؤاد أن أيام قرطاج السينمائية التونسية تعتبر من أعرق المهرجانات التى دعمت واهتمت بصناعة السينما الافريقية يدا بيد مع فيسباكو ببوركينافاسو، وجاء مهرجان الاقصر للسينما الافريقية بمصر كتظاهرة شابة تسعى بقوة للتواصل ودعم الشباب السينمائى فى افريقيا. واشار إلى ان الاحتفال بالمهرجان التونسى يأتى فى اطار مواصلة الحوار الذى انطلق بين ادارتى مهرجان أيام قرطاج السينمائية ومهرجان الأقصر للسينما الافريقية منذ شهر مارس 2015، والذى اتفق خلاله مع ابراهيم اللطيف مدير الدورة 26 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية على العمل لاستكمال باقى بنود بروتوكول التعاون المشترك بين المهرجانين، والذى سيعلن عنه خلال الدورة الجديدة لمهرجان الأقصر التى ستنعقد فى الفترة من 17 إلى 23 مارس المقبل. وقال مدير مهرجان الاقصر انه من بين الافلام المتوجه بالتانيت الذهبى «السفراء» للناصر الكتارى من تونس، و«مغامرات بطل» لمرزاق علواش من الجزائر، و«هؤلاء العبيد جيرانكم» لمحمد هوندو من موريتانيا، و«ريح السد» للنورى بوزيد من تونس، و«المخدوعون» لتوفيق صالح من مصر، و«عرس الجليل» لميشال خليفى من فلسطين، و«ثمن الغفران» لمنصور صورا واد من السنغال، و«تيزا» لهايلى جريما من اثيوبيا، و«المركب» لموسى تورى من السنغال، و«الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء» لمحمد العسلى (المغرب)، و«عمر» لهانى أبو أسعد (فلسطين)، و«حلفاوين» لفريد بوغدير من تونس، و«ميكروفون» لأحمد عبدالله من مصر. واشار إلى انه تم اختيار اسم هذا القسم من اسمى جوائز المهرجانين التانيت الذهبى الجائزة الكبرى لايام قرطاج، وتوت عنخ آمون الذهبى الجائزة الكبرى لمهرجان السينما الافريقية بالأقصر. على صعيد متصل حرص الرئيس التونسى الباجى قايد السيبسى على استقبال ضيوف الدورة 26 لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية»، وذلك من خلال حفل استقبال اقيم بقصر قرطاج قبل ساعات من ختام الدورة 26، والذى اختتمت فعالياته ليلة امس فى مسرح البلدية بالعاصمة تونس. اكد الرئيس التونسى خلال اللقاء على دور الثقافة والفنون فى مواجهة الارهاب الذى يواجه شعوب المنطقة، وقال أن دور الثقافة والفنون يجب ان يكون اكثر فاعلية فى الحرب على الارهاب، مؤكدا على دور مصر صاحبة الحضارة فى تلك المعركة. واضاف بان مصر وتونس يواجهان همهما واحد ولابد من التعاون المشترك على جميع الاصعدة، وقال: «انا نحب البلاد اللى فيها إبداع وحضارة، وذلك كله متوفر فى مصر، ومن صغرنا ما نقولش عليها غير ام الدنيا». ووجه السيبسى التحية كل من حضر ايام قرطاج السينمائية، من فنانين وصناع سينما وصحفيين ونقاد، كما وجه تحية خاصة للمبدعين المصريين. حضر لقاء السيبسى من الفنانين المصريين المشاركين بالمهرجان، كل من محمود حميدة وفتحى عبدالوهاب وأحمد بدير وسلوى خطاب، والإعلامى الساخر باسم يوسف، ومن النقاد والصحفيين مصطفى ياسين واحمد شوقى ومصطفى الكيلانى وجمال عبدالناصر، إضافة إلى فريق قناة نايل سينما المكلف بتغطية المهرجان. وكان المشاركون فى مهرجان قرطاج قد اعلنوا تضامنهم من تونس ومثقفيها ومبدعيها ضد الارهاب، وذلك فى اعقاب الهجوم على حافلة الحرس الرئاسى الذى وقع فى العاصمة التونسية الثلاثاء الماضى، واعلنوا المشاركة فى مواجهة الارهاب عبر الاصرار على المشاركة والحضور لأنشطة وعروض المهرجان حتى نهاية الدورة 26، والتى انطلقت يوم 21 نوفمبر الحالى تحت شعار «نتحاور.. نحلم.. ونتقدم».