استضافت الإعلامية إيمان عز الدين في برنامج "مفتاح الحياة" المذاع على شاشة "الحياة"، عددا من مرضى الإيذز، وذلك بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لمرض الإيدز. "أسماء".. إحدى المصابات بالمرض والتي تحدثت عن تجربتها قائلة: "علمت بالمرض حينما كنت مع زوجي بالمستشفى.. لم نكن نعلم من أي شيء يعاني.. كان يشتكي من الكلى باستمرار، وبعدها فوجئت بإخوته يبلغوني إنه أصبح بخير، ثم اشتكى مرة ثانية، فذهبت به للمستشفى، وبعدها فاجئتنى الدكتورة بأنه مصاب بالإيدز، ولم أكن أعلم وقتها معنى كلمة إيدز، ونصحتنى الطبيبة بالعودة به إلى المستشفى مرة أخرى، بعد أن طلبت مني إجراء تحليل، فذهبت للمصل واللقاح لكي أفهم، حتى قابلت سيدة هناك وأبلغتها أني أريد عمل تحليل إيدز، وبالفعل قمت بالتحليل، ولم يظهر أي فيروس في الدم، ثم نصحوني بالذهاب لوزارة الصحة". وأضافت: "أعذر الناس الذين يبتعدون عني.. حماتي وأخوات زوجي ولعوا في هدمومي وهدوم زوجي، حتى لا تنتقل العدوة لهم، أما حاليا ، فأنا في فضل ونعمة من الله، لأن هناك ناس يقدرون حالتي ويساعدوني، في الوقت الذي تم طردي من مسكني، وحاليا أعمل حتى أستطيع العيش.. ولم أعد خائفة من المرض، ولكني خائفة من الناس". من جانبه، قال المريض "خالد": "كان من المفترض أن أسفار إلى الخارج، فقمت بإجراء فحوصات واكتشفت وقتها إصابتي بالمرض، ولم أستطع تحديد السبب لأني غير متزوج، فانتقالات المرض معروفة مثل نقل الدم، والمعاشرة الجنسية". وتابع: "بعدما عرفت بهذا الخبر لم أستطع أن أعمل لمدة أسبوعين، ووقتها كنت في مرحلة الخطوبة، ولكن كل شيء توقف ، فلم أكن أعلم كيف أبلغ خطيبتي، فتم فسخ الخطوبة، وبعدها حاولت استعادة حياتي مرة أخرى، ففى بداية الإصابة، وجدت من يخرجني من صدمتي، وبعدها أعجبت بفتاة، ولكنى أخبرتها أني مصاب بفيرس سي، فأكدت لي أن هذا المرض لا يمنع من الزواج، ثم أخبرتها أني مصاب بالإيدز، فاعتقدت أنى أتهرب منها، ولكن في نفس اليوم، أكدت لي أنها موافقة على الزواج، ولم تسألني كيف أصيبت، ولكننا تزوجنا، وسرنا على تعليمات الأطباء، وفوجئنا أنها حامل.. والحمد لله أنجبنا طفلا غير مصاب".
