تفقد الفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فجر الأحد، مراحل الإعداد البدني والعسكري لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الدفعة 112 حربية وما يعادلها، والتي تعكس مستوى التدريب والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية. وهنأ القائد العام، الطلبة المستجدين على إنضمامهم لصفوف القوات المسلحة بعد إجتيازهم لجميع الإختبارات بكفاءة ونزاهة كاملة وإختيارهم من كافه ربوع وطوائف المجتمع، ليكونوا مع زملائهم حماة للوطن وأمناء على سلامته وقدسية ترابة وتاريخه الحضاري، مؤكدا أن معايير الاختيار خضعت للكفاءة والقدرة على التحمل والانضباط العسكري والولاء والإنتماء الكامل لمصر وشعبها العظيم. كما التقى «صبحي»، بطلبة الكلية الحربية من كافة السنوات الدراسية، وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مصر الذين قدموا أرواحهم ودمائهم لأمن الوطن واستقراره. وأكد أن بناء الأجيال الجديدة القادرة على تحمل المسؤولية فى حماية الوطن والدفاع عنه من الأهداف الرئيسية التي تحرص القوات المسلحة على تحقيقها وتوفير كافة الإمكانات لبناء القوة العصرية الحديثة التي ترتكز على العلم والمعرفة والعمل الجاد. وأدار حوارا مع الطلبة أستمع فيه لأرائهم واستفساراتهم فى مختلف المجالات، معربا عن سعادتة لما لمسه من فهم واع وإدراك صحيح لكل ما يدور من متغيرات وأحداث على الساحة فى ظل التحديات والظروف التى يواجهها الوطن. وشدد الوزير، على أهمية الحفاظ على المستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية والتمسك بالمبادئ والقيم الأصيلة للعسكرية المصرية باعتبارهم أحد الركائز الأساسية لبناء قادة وضباط المستقبل داخل القوات المسلحة، وأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر باعتبارهم جزء أصيل من شبابها تتواصل بهم مسيرة القوات المسلحة يحمون الوطن ويزودون عن أرضه وحدوده ويدافعون عن عزته وكرامته. وقام القائد العام بتكريم عدد من الطلبة المتميزين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الحربية، مشيدا بالأداء المتميز والروح القتالية العالية التى يتمتع بها طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.
