قال إيهاب اسحق مدير شركة جراندفوس مصر عن تطلع الشركة لزيادة حجم أعمالها فى السوق المصرية من خلال التوسع وزيادة حجم استثماراتها داخل السوق والتى تتخطى 180 مليون جنيه. وتستهدف الشركة، وفقا لإسحق، رفع معدلات نمو الشركة إلى 35% نظرا للمشروعات الضخمة التى من المتوقع أن تنفذها جرندفوس فى مصر لاسيما فى ظل تفاقم أزمة خطر ندرة الطاقة والمياه والمخاوف العالمية من دخول مصر منطقة الفقر المائى عام 2017. وأضاف اسحق فى تصريحات خاصة ل (مال واعمال) إلى سعى شركته إلى تقديم أفضل التقنيات العالمية لصناعة مضخات المياه والصرف الصحى والحريق والتكييف والغلايات الصناعية، فضلا عن المضخات الزراعية ومضخات الآبار فى مصر. وتابع: «مصر من أهم الدول التى تعانى من أزمة طاقة ومياه، ونتمنى أن يكون لنا خلال الفترة القادمة دور إيجابى فى حل ومواجهة تلك المشكلات حتى يتعافى الاقتصاد المصرى ويحقق معدلات نمو قوية». وأشار اسحق إلى أن شركته قامت بتدشين مبادرة لدعم مدينة شرم الشيخ السياحة، وأعربت عن تضمانها الكامل مع الدولة والمستثمرين، معربا عن سعادته لتحقيق المؤتمر أهدافه فى توجيه رسالة للعالم أن شرم الشيخ ومصر كلها آمنة، وجديرة بالمزيد من الاستثمارات. وأوضح إسحاق أن شركة جراندفوس اعتمدت خطة لضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة أعمالها فى مصر خلال المرحلة القادمة خاصة فى مجال توسيع شبكة الخدمات والصيانة بافتتاح مراكز جديدة بمنطقتى الصعيد والقنال. وأوضح أن ذلك يأتى امتدادا لاستمرار التنسيق والتعاون الذى يتم منذ فترة بين شركة جراندفوس ومؤسسات الحكومة المصرية خاصة شركات مرافق المياه والصرف الصحى ووزارة الرى والقطاعات الهندسية والزراعية بالقوات المسلحة. وقررت الشركة بالتعاون مع الحكومة الدنماركية العام الماضى، منح مصر قرضا حسنا بنحو 15 مليون يورو سنويا، لتوريد طلمبات وتقديم الدعم والحلول والمعدات ذات الجودة العالية لمواجهة نقص امدادات الطاقة وندرة المياه فى مصر، كما اعلنت عن خطة لتقديم الدعم الفنى لقطاع الصناعة فى مصر لاسيما لمساعدته فى حل مشكلة توفير استهلاكها من الكهرباء والمياه خصوصا بعد التجارب الناجحة التى قامت بها الشركة فى مصانع سامسونج ببنى سويف وشركة ال جى ومجموعة صافولا للسكر، بالإضافة إلى عدد كبير من مصانع الألبان والعصائر الموجودة فى المناطق الصناعية المختلفة، إذ نجحت المولدات والمحولات التى وردتها الشركة لتلك المصانع فى توفير أكثر من 15% من استهلاكها من الكهرباء.