حققت شركات الاتصالات الثلاثة المدرجة فى البورصة صافى خسارة بلغت 617 مليون جنيه، بعد أزمة استبعاد شركة كوريولينك من القوائم المالية لشركة أوراسكوم للاتصالات. وحققت شركة المصرية للاتصالات وحدها بين شركات قطاع الاتصالات المدرجة بالبورصة أرباحا خلال التسع أشهر الأولى من العام الحالى، بلغت 2.14 مليار جنيه بزيادة 108%، مقابل صافى ربح 1.03 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة من العام السابق. وحددت شركة بلتون القيمة العادلة لشركة المصرية للاتصالات عند 10 جنيهات، مقابل القيمة السوقية للسهم عند اغلاق يوم الخميس البالغة 6.21 جنيه، وأوصت بالشراء. وبلغت خسائر شركة جلوبال تليكوم خلال التسعة أشهر من العام الحالى 27 مليون دولار مقابل خسائر بلغت 290 مليون دولار للفترة المقابلة من العام الماضى. وخفضت بلتون للأبحاث القيمة العادلة لسهم شركة جلوبال بنسبة 22.3% إلى 3.44 للسهم (2.15 دولار لشهادات الإيداع)، ولكنها أوصت بشراء السهم لارتفاع القيمة العادلة للسهم عن السعر السوقى، الذى وصل بنهاية جلسة تداولات يوم الخميس إلى 1.61 جنيه. فيما كانت الخسارة الأكبر لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، إذ بلغت خسائرها خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى 3 مليارات جنيه، مقابل أرباح بلغت 603 ملايين جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضى. وكشفت القوائم المالية المُجمعة عن تلك الفترة، أن تعديل المعالجة المحاسبية لأنشطة شركتها التابعة فى كوريا الشمالية (كورولينك)، والاعتراف بها كاستثمارات فى شركات شقيقة بدلا من شركات تابعة، قد بلغت عنه خسائر بمبلغ 3.12 مليار جنيه أُدرجت ضمن خسائر العمليات غير المستمرة بقائمة الدخل، وذلك بعد العقبات التى تواجهها الشركة هناك والمتمثلة فى عدم قدرتها من تحويل أرباحها هنا. وتجرى أوراسكوم للاتصالات وهيئة البريد والاتصالات المملوكة لحكومة كوريا الشمالية فى مفاوضات بشأن اندماج شركة كوريولينك وشركة الاتصالات المملوكة للدولة. وأوصت مباشر للأبحاث ببيع أسهم أوراسكوم للاتصالات بعد فقدان السيطرة على كوريولينك. وقالت فى مذكرة بحثية، إنها حددت القيمة العادلة لسهم الشركة عند مستوى 40 قرشا للسهم الواحد، أى أقل نحو 29% من القيمة الحالية لسعر السهم بالسوق.