شوبير يفتح النار على نفسه هاجم الجندي وشعب طنطا فتفجرت مفاجأة حملته الاخوانية خصص المذيع أحمد شوبير حلقتين من برنامجه المذاع على قناة صدى البلد للهجوم على المرشح الدكتور ياسر الجندي، الذي يخوض جولة الاعادة مع 5 مرشحين آخرين في مدينة طنطا. كان الجندي سببا في إقصاء شوبير عن المجلس في 2010 وبفارق كبير وقتها، وشن الإعلامي هجوما كاسحا على الجندي وعائلته، واتهم شعب طنطا بالغفلة والتسبب في انتشار الاٍرهاب لاختيارهم الجندي من جديد ووجه عدة اتهامات للجندي باعتباره راعي الإرهاب في طنطا، وقال أن المظاهرات تخرج من مسجده وانه انضم لحزب الحرية والعدالة ويسعى لرشوة المواطنين بفرشاة ومعجون أسنان. وعلى الفور انتشرت بمدينة طنطا منشورات تتهم شوبيربأنه كان من اكثر المرشحين استعانة برموز الإخوان خلال حملته الانتخابية، وأن مدير حملته الانتخابية صحفي إخواني ومازال هاربا بالخارج وهو مطلوب باعتباره رمزا من رموز الاخوان وله برنامج بقناة إخوانية يهاجم فيه يوميا السيسي. وقال المنشور أن شوبير استغل التشابه بين حزب الحرية وحزب الحرية والعدالة للتشهير بالجندي. وأضافت المنشورات أن شوبير هو "آخر من يتحدث عن الاٍرهاب والارهابيين خاصة أن شقيقه الهارب في أمريكا مطلوب للامن المصري وهو من أشد المعادين للنظام الحالي..كما ان شوبير كان قد تورط في فضائح اخلاقية مازالت عالقة بالأذهان حتى الآن"، على حد قول المنشور واعتبرت حملة الجندي هجوم شوبير على الجندي اتهاما مباشرا لأجهزة الامن بالتقصير وخداع القيادة السياسية لعدم إبلاغها بخطورة الجندي على حسب زعم شوبير، فيما تقدم اليوم الدكتور ياسر الجندي ببلاغ للمحامي العام يتهم فيه شوبير بالسب والقذف والتشهير به وإذاعة اخبار ومعلومات مغلوطة بغرض الإساءة له.