8 أفلام بالمسابقة الرسمية بلا مناقشات لغياب صُنّاعها.. وشوقى: خططنا لإقامة 27 ندوة بأقسام المهرجان المختلفة أثار عدم إقامة عدد من الندوات فى أيام المهرجان الأولى، تساؤل المتابعين ل«القاهره السينمائى»، حول ما إذا كان هناك برنامج أعد للندوات أساسا، خاصة أن المتابعين للمهرجان وتحديدا فئة الصحفيين الذين لا يتم إعلامهم بالأفلام التى تعقبها نقاشات إلا فجر كل يوم عبر بريد إلكترونى يرسلة المركز الصحفى، الأمر الذى يحول دون تحديد ما يمكن حضوره من ندوات بشكل مسبق كما هو الطبيعى فى أى مهرجان بالعالم دولى كان أو محلى. «أمر مؤسف» هكذا عبر أحد المسئولين فى المهرجان، موضحا أن مفاجأة الإدارة بعدد من الاعتذارات أربكت جدول الندوات، فالطبيعى أن يكون هناك مناقشة بعد كل فيلم خاصة فى المسابقة الرسمية التى لن يقام فيها ندوات إلا ل6 أفلام فقط من واقع 14 بينها «الليلة الكبيرة»، و«من ضهر راجل» من مصر. الناقد أحمد شوقى مدير برنامج الندوات، قال إنه أعد منذ البداية 27 ندوة تقام خلال فعاليات المهرجان لثلاثة أقسام هى «المسابقة الدولية»، و«مهرجان المهرجانات»، و«عروض خاصة»، وكان من المقرر فى اليوم الأول تنظيم 5 ندوات أقيم منها 4، وفى اليوم التالى أقيم 3 فقط من واقع 5، وهو معدل طبيعى فى ظل الظروف التى يواجهها المهرجان من اعتذارات لأكثر من ضيف. أما بالنسبة للبرامج الموازية، فحسب شوقى، سيكون لها ندوات أخرى يسأل عنها المشرفين على هذه البرامج لأن هناك جهات أخرى غير المهرجان تديرها هى نقابة السينمائيين لمسابقة آفاق عربية، والمعهد العالى للسينما لمسابقة «سينما الغد»، وجمعية النقاد لمسابقة «أسبوع النقاد». ما سبق يكشف بشكل أو بآخر عن حجم اعتذارات كبير بين صفوف الضيوف الأجانب عن حضور الدورة ال37، وليس ضيفان فقط من فرنسا وروسيا من أصل 200 كما صرحت رئيس المهرجان الدكتورة ماجدة واصف قبل يومين من انطلاق المهرجان. وكان آخر المعتذرين الجزائرى مرزاق علواش مخرج فيلم «مدام كوراج» الذى ينافس فى المسابقة الدولية، وذلك بسبب إصابته فى الأذن، مما دفع الأطباء لمنع من ركوب الطائرة حفاظا على سلامته، حسب ما أعلن الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان.