أكد إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أنه مستمر في منصبه في عضوية مجلس الإدارة لنهاية الدورة الانتخابية العام المقبل، ولن يتقدم باستقالته من بعد تكليفه بمنصب المدير الإداري للمنتخب الوطني. وقال لهيطة في تصريحات ل"الشروق": "لن أتقدم باستقالتي، أنا لا أتقاضى أي راتب نظير عملي في المنتخب حتى أستقيل من موقعي في مجلس الإدارة، وإذا كان هناك ما يمنع الجميع بين منصبين في اللائحة، فأنا موجود في المنتخب تحت أي مسمى آخر لا يخالف اللائحة". وأوضح لهيطة أنه تلقى اتصالاً هاتفياً أثناء تواجده في إجازة عمل خاص بالولايات المتحدةالأمريكية من هاني أبوريدة المشرف على المنتخب الأول، اقترح عليه تولي منصب مدير المنتخب، فأبدى موافقته على ذلك، لكنه فوجئ بإعلان استقالته وهو ما لم ولن يحدث لحين انتهاء الدورة الانتخابية العام المقبل. وأكد لهيطة أن العمل الإداري داخل المنتخب يحتاج العديد من الإصلاحات والتعديلات، منها ما يخص الحقوق التسويقية والتجارية وضرورة المحافظة عليها وعلى الالتزامات تجاه التعاقدات، خاصة فيما يخص موضوع كواليس المنتخب والحقوق التليفزيونية، مؤكداً أنه سيعمل خلال الفترة الحالية على وضع نظام دقيق للحفاظ على الحقوق، لأنها تسببت في تغريم اتحاد الكرة مبالغ كبيرة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشاكل الإدارية التي تواجه المنتخب في كل سفرية، وهو ما سيعي الجهاز الإداري لوضع حلول جذرية لها. وعن أزمة مباراة السنغال الودية، أكد لهيطة أن الأزمة ليست في عدم لعب المباراة لأنه أمر وارد في كرة القدم، وإنما كانت المشكلة في أن المباراة لن تحتسب دولياً، وهو أمر غير مقبول، بسبب الجهل بالخطاب الذي وصل عام 2013 بضرورة وجود خمسة أيام فارق بين مباراتي أي منتخب في الأجندة الدولية، وكان المنتخب السنغالي بالفعل قد اتفق مع المنتخب الجزائري على مباراة دولية اعتمدها الاتحاد الدولي، مشيراً إلى أنه على مستوى التعاقد العقد سليم تماماً وبه نص صريح على أن المباراة تلعب بالمنتخب الأول، إضافة إلى حفظ حق الاتحاد ببند الشرط الجزائي. وعن إقالة الجهاز الإداري، أكد إيهاب لهيطة أنه لم يحضر اجتماع إقالة الجهاز الإداري لأنه كان خارج البلاد ولم يتابع الحيثيات التي اعتمد عليها المجلس لاتخاذ القرار.
