من المعروف أن غرفة النوم هي المكان الأكثر حميمية وخصوصية لإقامة العلاقة الحميمية بين الزوجين. إلا أنها قد تصبح مع مرور الأيام مكاناً روتينياً ومملاً يحتاج لإضفاء بعض التجديد والمثيرات لإبعاد الأجواء الرتيبة التي لابد وستنعكس بدورها على العلاقة الحميمية. إلا أنك عزيزتي الزوجة تساهمين أيضاً في أن تصبح غرفة النوم مكاناً مملاً و غير مرغوب به، من خلال بعض الأخطاء التي ترتكبينها دون علمٍ منك ربما، والتي قد تطفئ رغبة زوجك وتبعده عنك إلى الأبد. سنكشف لك اليوم بعض هذه الأخطاء التي ترتكبينها داخل غرفة نومك لتتجنبيها وتحيي جذوة العشق والشغف بينك وبين زوجك من جديد. أولاً: من المعروف أن رغبة الرجل تشتعل وتزداد بشكل أكثر في حال كان هناك مثيرات تجذبه من قبل الزوجة، خاصةً أن حاسة النظر هي المحفز الأول والأكثر تأثراً لدى الرجل. إلا أن المرأة عادةً ما تتناسى هذا الأمر وتبحث عما هو مريح لها أثناء النوم فتلجأ لارتداء البيجاما والتي على الرغم من أنها توفر الكثير من الراحة لها إلا أنها بالمقابل تقضي على رغبة الزوج وتحبط توقعاته. اكتشفي أيضاً: كيف تجعلينه يهيم بك بثلاث خطوات فقط ثانياً: عادةً ما تتصف المرأة الشرقية بالخجل الشديد من اتخاذ زمام المبادرة خاصةً فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية، ولذلك فهي تنتظر مبادرة الرجل و تتخذ موقف المتلقي دوماً. ولكن هذا أيضاً خطأ فادح ترتكبه المرأة بحق نفسها وزوجها، فهي ربما تحتاج أحياناً لأن تتصرف بشكل مغاير عما يتوقعه منها الرجل وتفاجئه بعفويتها ورغبتها به فهو بالمقابل سيشعر بسعادة كبيرة ورغبة جارفة تجاهها. ثالثاً: يحتاج الرجل لسماع الكثير من كلمات الثناء والحب خاصةً فيما يتعلق بأدائه في العلاقة الحميمية ذلك بالإضافة إلى أنه سيشعر بسعادة غامرة عندما يرى مشاعر الرضا والسعادة في عيني زوجته. وبالمقابل فهو سيشعر بخيبة كبيرة جداً إن شعر بأنه غير قادر على منحها السعادة التي تريد أثناء العلاقة، ولذلك فأحد الأخطاء القاتلة التي ترتكبينها عزيزتي هي أن تنتقدي أداء الرجل الجنسي أثناء العلاقة فربما عليك الانتظار لتخبريه بذلك في وقت وظروف أخرى لأن هذا النقد سيؤثر بشكل كبير على رغبته ومشاعره مستقبلاً. اسمحي له بتلبية رغباتك ورغباته وعبري له عن مشاعر الرضا والسعادة فلذلك أيضاً تأثيره الرائع عليكما. إليك أيضاً: امتلكي قلبه إلى الأبد بهذه التصرفات كيف توقظين مشاعر الزوج البارد ؟ اجعليه يعشقك ويرتبط بك للأبد بثلاث خطوات سحرية!
