قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك 10 أسباب دعت المرأة المصرية إلى المشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية، بشكل أكبر من الرجل. وأوضح خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، الثلاثاء، أن السبب العاشر هو أن السيدات لا يحببن تضييع الوقت في أشياء غير مفيدة، ولا يريدن الدخول في مهاترات ومناقشات لا جدوى لها، مثلما يفعل بعض الأحزاب، أما السبب التاسع فهو رغبة المرأة في تنفيذ مهمة واضحة المعالم، خاصة وأن لديها الكثير من المهام الأخرى مثل إعداد الطعام ومتابعة أطفالها. وأضاف "عيسى" أن السبب الثامن لمشاركة المرأة في الانتخابات يرجع إلى تمتعها بالرقة والحساسية التي تجعلها تستشعر الخطر، قائلا: "المرأة لديها قرون استشعار للخطر أكثر من الرجل، وطول الوقت تقول (أنا قلبي حاسس)". وتابع: "أما السبب السابع فهو اكتشاف المرأة أنه في اللحظات الحرجة يصبح الجميع مثل بعضه البعض، فهي لاحظت ذلك خلال أحداث الانفلات الأمني بعد اندلاع ثورة 25 يناير، عندما سقط الرجال على ركبهم من شدة ما حدث من فوضى أمنية آن ذاك، فقررت أن تتصدر هي المشهد، لتصبح قائدة في كل المهام بعد الثورة". وأوضح الإعلامي أن السبب السادس الذي دفع المرأة للنزول والإدلاء بصوتها هو أن أكبر مساحة حرية تتمتع بها المرأة المصرية بدون أي ضغط هي لحظة إدلائها بصوتها داخل اللجنة، فهي تكون حرة، وتختار من تشاء، مضيفًا: "السيدة المصرية أصبحت عصية على القمع والقهر ولا يمكن أن يُقال لها (مايصحش وغلط)، فصارت تملك أن تقول لا، وترفض الانسياق وراء أي تيار يستغلها، وهذا هو السبب الخامس". وقال إن السبب الرابع يرجع إلى صبر النساء الذي هو أطول كثيرًا من الرجال، مؤكدًا أن نظرة المرأة لطابور الانتخابات باعتباره فرصة للتسلية وتبادل المناقشات والتعرف على شخصيات جديدة هو السبب الثالث لمشاركتها الكثيفة في التصويت. ووصف "عيسى" المرأة المصرية بأنها "جدعة" و"بميت راجل"، وتحرص على مساعدة الغير، وهو السبب الثاني، ليكول أول أسباب نزولها هو أنها أول أفراد العائلة الذي يشعر بالمشكلات سواء داخل الأسرة أو في المجتمع، وهي أول من يسعى لحلها أيضًا، على حد قوله. يُذكر أن المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية قد انتهت، الاثنين الماضي، وشملت 14 محافظة، وقالت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، خلال مؤتمر صحفي، إنه سيتم الإعلان عن نتائج هذه المرحلة بشكل رسمي اليوم الأربعاء، على أن تقام جولة الإعادة الأسبوع المقبل.