الجميع فى إيطاليا يترقب الأن المواجهة المنتظرة بين روما وفيورنتينا ضمن الأسبوع التاسع من الدورى الإيطالى، والتى ستقام يوم الأحد المقبل على ملعب "أريتيمو فرانكى" معقل "الفيولا. هذا الترقب لا يتوقف فقط على أنه سيكون أحد المؤشرات المهمة بالنسبة للمنافسة هذا الموسم على لقب الدورى الإيطالى، إذ أنها تجمع بين المتصدر والوصيف، حيث يحتل فيورنتينا المركز الأول ب18 نقطة، فيما يتواجد روما ثانياً ب17 نقطة، بل لأنها المواجهة التى ستشهد عودة النجم المصرى محمد صلاح إلى مدينة "فلورنسا" بعد الأزمة الشهيرة التى نشبت بين اللاعب وفيورنتينا، وترتب على أثرها توقيعه لفائدة روما. صلاح أنتقل على سبيل الإعارة من تشيلسى إلى فيورنتينا بفترة الإنتقالات الشتوية الماضية، وتألق بشكل لافت، وهو ما جعل إدارة "الفيولا" تستخدم الإتفاق المسبق بينها وبين تشيلسى فيما يتعلق بتمديد الإعارة تلقائياً لموسم إضافى، غير أن النجم المصرى رفض ذلك، وقرر الرحيل لصفوف فريق روما، الأمر الذى أغضب بشدة مسؤولى "الفيولا"، ما جعلهم يلجأون إلى الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" للمطالبة بمعاقبة صلاح والحصول على تعويض نتيجة خرق اللاعب لبنود التعاقد، وذلك من وجهة نظر فيورنتينا. ساندرو مينكوتشي عضو مجلس إدارة فيورنتينا تحدث عن عودة صلاح المنتظرة إلى مدينة "فلورنسا"، وقال فى تصريحات صحفية: "القضية أبعد ما أن تكون قد أغلقت، وهناك قضية مفتوحة فى (الفيفا) الذي سيقرر ما إذا كان سلوك اللاعب الصحيح أو لا، ونحن نرى أنه يجب معاقبة اللاعب على هذا الأمر". وتابع: "عندما وصل محمد إلى فلورنسا، فإن 99٪ من الناس لا يعرفونه، لكنه فى فلورنسا وجد الظروف المناسبة لتقديم الأداء الجيد". وأضاف: "صلاح وقع عقد لعدة سنوات معنا، وفيما يتعلق بالشرط الذي أعطاه الحق فى فسخ العقد معنا، فإنه لا ينطبق إلا فى حالة عودته إلى تشيلسي، وأعتقد أن هذا التغيير المفاجىء فى موقفه معنا يرجع إلى إختياره الأموال". التقارير الواردة من مدينة "فلورنسا" تؤكد أن صلاح سيواجه إستقبال عدائى من جمهور فيورنتينا، لدرجة أن هناك توقعات بأن ترفع لافتات للاعب مكتوب عليها عبارة "الخائن"، وذلك بسبب تفضيله الذهاب لروما على البقاء فى فيورنتينا.
