رصدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في اليوم الثاني للانتخابات البرلمانية، تأخر فتح أبواب اللجان في محافظاتالجيزة وبني سويف والأقصر وأسيوطوأسوان والبحيرة، ومحاولات للتأثير على إرادة الناخبين من التوجيه بانتخاب مرشح معين في أسوانوالمنيا، ووجود دعاية انتخابية مثل ملصقات للمرشحين في المنياوالجيزة. ورصدت المنظمة المصرية، خلال بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، بعض الأخطاء منها خروج رئيس لجنة مدرسة عوض مومس الابتدائية بقرية منيحة مركز كوم أمبو، وجلوسه في لجنة أخرى مما جعل الناخبين يدلون بأصواتهم في غيابه، فضلاً عن منعه للمراقبين من دخول اللجنة. وفيما يتعلق بالرشاوي الانتخابية، رصد مراقبو المنظمة باللجنة 52 بالمعهد الأزهري بمركز ملوي، وقوع مشادة بين أنصار مرشحين بسبب قيام أحدهما بتقديم مبالغ مالية كرشوة انتخابية لأحد الناخبين أمام اللجنة. من جانبها، رصدت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني، بعض الانتهاكات التي شابت عملية الاقتراع، من بينها منع مراقبين من دخول بعض اللجان، وتأخر فتح اللجان، والتأثير على الناخبين ورشاوى انتخابية نقدية وصلت إلى 200 جنيه بمحافظة الاسكندرية بدائرة كميناء البصل لصالح مرشح مستقل، فضلا عن الدعاية الانتخابية في محافظة مرسى مطروح، وقنا من خلال توزيع ملصقات دعائية للمرشحين داخل اللجان، وأمام مراكز الاقتراع. وذكرت البعثة المشتركة لمراقبة الانتخابات، المكونة من مركز ماعت مع منظمات دولية، أن "نسبة المشاركة في اليوم الأول للانتخابات تراوحت بين 11: 13%"، مشيرة إلى أن "إجراءات التأمين كانت جيدة وأجهزة الدولة محايدة". وأضافت، خلال بيان لها، أن "اليوم الأول من التصويت اتسم بالهدوء وسلاسة التصويت والحياد في غالبية مقار الاقتراع"، مؤكدة أنها "لم ترصد حالات مؤثرة لممارسات غير قانونية من بعض الموظفين". في سياق متصل، تلقى المجلس القومي للمرأة، أمس، 54 شكوى انتخابية دارت حول توزيع أموال على الناخبين وخرق الصمت الانتخابي، ومنع دخول وكلاء المرشحين إلى اللجان. وأورد بيان صادر عن المجلس، أمس، أن التوجيه للتصويت خارج اللجنة جاء على رأس الشكاوى، تلاها إغلاق اللجان على فترات أو فتحها متأخرًا، تلاها خرق الصمت الانتخابي، وجاءت محافظة الجيزة لتحتل أعلى نسبة مخالفات انتخابية في عدد الشكاوي، تلتها بني سويف ثم أسوان ثم أسيوط".