وصف الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو قائمة «فى حب مصر»، البرلمان القادم بأنه الأخطر فى تاريخ مصر وسيحدد مستقبلها، مؤكدا وجود الكثير من الأفاقين والمتاجرين بالدين الذين أرادوا بيع مصر وتمزيقها، وغيرهم الذين كانوا يستخدمون الشعارات ويتشدقون بالديمقراطية، ثم ظهر جليا أنهم دعاة فوضى، مضيفا: «مصر دولة مركزية وعصية على الانكسار، وجيشها أول جيش نظامى فى العالم، ولا أحد يكسر الشعب المصرى». وطالب بكرى خلال مؤتمر جماهيرى لدعم قائمة حب مصر ببنى سويف، أمس الاثنين، الناخبين بالخروج إلى صندوق الانتخابات لاختيار نوابهم، لافتا إلى أن الصعيد يتسم بوضعه العائلى والقبلى، وأن أبناء الصعيد قدموا الكثير من التضحيات، واصفا سيدات الصعيد بأن لديهن من القوة والانتماء للوطن ما يكفى لإعلاء كلمته. وأشار بكرى إلى أن القائمة ومرشحيها مع الشعب المصرى والدولة ضد الصهيونية والطامعين فى مصر، متعهدا بأن يقف أعضاء القائمة بعد نجاحهم مع المناطق المحرومة والمزارعين ومشكلات الأهالى، وأن المرشحين هم مجموعة من المهمومين بالوطن، ويدركون ما يتعرض له من مخاطر وتحديات، وتابع: «أنا ضد أى مسميات، هذا حزب وطنى وغيره، وأهلا بأعضاء الحزب الوطنى الشرفاء للعمل من أجل بناء مصر مرة ثانية». من جانبه، قال الكابتن طاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة السابق، ومرشح القائمة، إن جميع مرشحى انتخابات البرلمان على مستوى الجمهورية، سواء كانوا مستقلين أو أحزابا، يحبون مصر مثلهم مثل أعضاء القائمة، وأضاف: «أعضاء قائمة فى حب مصر مقاتلون، يضعون مشاكل وهموم الناس على رأس أولوياتهم، والصعيد سيجد أولوية كبرى خلال الفترة القادمة من خلال إقامة مشروعات تنموية توفر فرص عمل كبيرة لأبناء محافظات الوجه القبلى». وقال رجل الأعمال مجدى بيومى، مرشح القائمة بمحافظة بنى سويف، إنه من قرية صغيرة ووالده رجل فقير، وأنه بنى نفسه بنفسه، مؤكدا أنه لا يبحث عن منصب أو جاه، ولكنه يحاول أن يخدم وطنه الذى تربى فيه.