قال السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد، إن من يريد سيادة القانون الدولي ومواجهة الإرهاب التكفيري المتمثل في تنظيم «داعش»، فليقف في صف القيادتين السورية والروسية، الراغبتين في المواجهة الحقيقية للإرهاب وليس بالشجب والإدانة فقط. وأضاف «حداد» في مؤتمر صحفي نقلته فضائية «سي بي سي إكسترا»، الخميس، أن الحل الذي اختاره النظام السوري بالمواجهة العسكرية لتنظيم «داعش» هو الحل الذي يحافظ على وحدة وسلامة الدولة السورية. وأكد على سوريا ترغب في الحل السياسي للأزمة، لكن بمفهومه الحقيقي القوي، وليس المفهوم المستورد من الخارج الذي يريد إقصاء النظام الحالي من المشهد، وترك سوريا في مواجهة الإرهاب وحدها، متابعًا: «الإعلام الغربي مارس علينا التضليل، ويشن حربًا على النظام ويلصق ما ارتكبه الإرهاب للنظام الحالي». وأوضح، أن تنظيم «داعش» يعيث في الأرض فسادًا ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويجب مواجهته بكل حزم، لافتًا إلى أن الضربات الجوية التي ينفذها الجيش الروسي تتم بالتنسيق مع الجيش السوري، بعد تحديد أماكن تمركز قوات «داعش». وأكد أنه لا يوجد فرق بين تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في سوريا، وأن الاثنين ينشرون الإرهاب والتطرف، موضحًا أن تنزيل الضربات بمواقع تابعة ل«القاعدة» لا يعتبر موجها للمعارضة، بل موجه لأحد التنظيمات الإرهابية التي تخرب في الدولة السورية.