أعلنت وزارة الداخلية، أمس، عن رفع درجة الاستعداد داخل قطاعاتها إلى الحالة القصوى، استعدادا لعيد الأضحى المبارك، ووضعت الوزارة خطة مشددة لتأمين المنشآت الحيوية ومواجهة التحرش، لطمأنة المواطنين خلال العيد، كما شنت أجهزة الأمن بالمحافظات حملات مكثفة على أوكار العناصر الإجرامية الخطرة. وعقد وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، اجتماعا مع مساعديه، لمراجعة خطة تأمين ساحات صلاة العيد ومناطق تجمعات الإخوان المتوقعة، وركزت الخطة على تكثيف التواجد الأمنى والمرورى خلال صلاة العيد، وتوفير أماكن لانتظار السيارات بالشوارع الرئيسية والميادين. وصرح مصدر أمنى ل«الشروق»، أن مدير أمن القاهرة، خالد عبدالعال، عقد اجتماعا مطولا، أمس الأول، مع القيادات الأمنية ناقشا خلاله الخطة الأمنية خلال العيد فى جميع أنحاء القاهرة، مشيرا إلى أن عبدالعال وجه ضباط البحث الجنائى ومأمورى الأقسام، بتشديد الحراسات والخدمات السرية على المساجد ودور العبادة والساحات المقرر إقامة صلاة العيد بها، لصد أى أعمال عنف أو شغب قد تطرأ عقب صلاة العيد. وأشار المصدر- الذى فضل عدم ذكر اسمه، أن الخطة تشمل أيضا تكثيف تواجد القوات بالحدائق والمنتزهات العامة، لضبط حالات التحرش ومخالفات الآداب العامة وجرائم النشل والمشاجرات، وشن ضباط إدارة التموين والتجارة الداخلية، حملات أمنية لضبط جرائم الغش التجارى على السلع، وضبط المحلات المروجة للألعاب النارية، بجانب ذلك انتشار ضباط المرور بمحاور الطرق داخل المدينة وخارجها، بما يحقق السيولة المرورية، ورفع درجة الاستعداد تحسبا لاندلاع حرائق أو ورود بلاغات عن وجود متفجرات، مطالبا المواطنين بسرعة الإبلاغ عن كل ما يضر بالأمن، لضمان سرعة التصدى للأمر. وفى الجيزة، أكد مصدر أمنى، أن مديرية الأمن وضعت خطة محكمة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لبسط الأمن بالشارع خلال احتفالات عيد الأضحى، من بينها دوريات أمنية مستمرة تجوب شوارع المحافظة للتواجد فى أماكن البلاغات. وأوضح المصدر، أن الخطة التى يشرف على تنفيذها اللواء طارق نصر، مدير أمن الجيزة، تضمنت تمشيط قوات رجال المفرقعات ساحات صلاة العيد والأماكن العامة كالحدائق، مشيرا إلى أن قوات الحماية المدنية مستعدة للتعامل مع أى بلاغ بشكل سريع.