الشهابي: حررنا محضر بالواقعة.. ويزعم أن سبب السرقة هو فوز قائمة «في حب مصر» بهذا القطاع بالتزكية يخوض ائتلاف الجبهة المصرية مع تيار الاستقلال الانتخابات النيابية المقبلة، تحت مسمى قائمة «مصر»، بثلاث قوائم في «الصعيد وغرب الدلتا والقاهرة الكبرى» ؛ وذلك بعد سرقة أوراق مرشحى قائمة شرق الدلتا من الممثل القانوني قبل تقديمها، «بحسب ما أعلنه ائتلاف الجبهة المصرية». وقال عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، ورئيس حزب الجيل، ناجى الشهابى، فى تصريح ل«الشروق»، «حررنا محضر داخل قسم شرطة القاهرة الجديدة، بعد سرقة أوراق قائمة شرق الدلتا»، مضيفا «أن الممثل القانونى للقائمة تقدم بتظلم للجنة العليا للانتخابات لاستكمال إجراءات التقدم، وتمَّ قبوله». وتابع الشهابي أنه «أثناء خروج الممثل القانوني من مقر اللجنة العليا للانتخابات، وذهابه إلى محكمة الزقازيق لتقدم بأوراق ترشح القائمة، توقف بأحد المحطات البنزين، الإ أنه فوجئ بسرقة أوراق الترشح كاملة». وأرجع «الشهابي» السبب وراء سرقة أوراق القائمة هو فوز قائمة «في حب مصر» بشرق الدلتا، بالتزكية لعدم وجود منافس له بهذا القطاع. ونفى «الشهابي» وجود أى خلافات بين قيادات الجبهة وتيار الاستقلال، موضحا أن المشادات التى وقعت بين أعضاء الائتلاف والتيار أثناء تقديم أوراق القائمة، أمس، بمحكمة جنوبالجيزة الابتدائية، جاء نتيجة سوء فهم وليس لاختلاف على أسماء المرشحين كما تردد. وعن أبرز مرشحى قائمة «مصر» يأتي قدري أبو حسين، محافظ حلوان السابق، ورئيس حزب مصر بلدي، وجمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، واللواء سمير سلام، محافظ المنيا الأسبق، وأسامة الشاهد، القيادى بحزب الحركة الوطنية، ود. سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، د. محمد علام، وزير الري الأسبق، وصفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية. إلى ذلك، أعتبرت قائمة «في حب مصر» بشرق الدلتا هى أولى القوائم الانتخابية التي تفوز بأول 15 مقعدًا في البرلمان بالتزكية، وذلك لعدم تقدم أي قوائم انتخابية أخرى لنيل المقاعد في هذا القطاع، وتضم قائمة شرق الدلتا محافظاتالشرقية، والإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، ودمياط وشمال وجنوبسيناء. يذكر أن مرشحى القائمة؛ محمد السويدي، وعمر مصيلحي، ووجيه أباظة، محمد مجدي، ومحمد أحمد الزيني، وسلامة الرقيعي، ومحمد علي ،وسامي هاشم، وسعاد محمد، و فايقة فهيم، وإيفيلين متى بطرس، وزينب علي، وآمال رزق الله ميخائيل، ونانسي سمير, وسارة عبد المطلب.