- فتوح: المصرف العربى أطلق مبادرة الحوار العربى الأوروبى لمكافحة جرائم الأموال أطلق اتحاد المصارف العربية، من بروكسل، مبادرة الحوار المصرفى العربى الأوروبى حول «تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدى لعمليات غسل الأموال»، بحضور البنك المركزى الأوروبى والمفوضية الأوروبية ومنظمة العمل المالى لمكافحة الإرهاب والفيدرالية المصرفية الأوروبية ووزارة الخزانة الأمريكية، وذلك خلال أعمال انعقاد مؤتمر «الحوار المصرفى العربى الأوروبى»، الذى نظمه اتحاد المصارف العربية فى العاصمة البلجيكية بروكسل حول مكافحة تمويل الإرهاب، والذى افتتح أعماله محمد بركات، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ورئيس الفيدرالية المصرفية الأوروبية، ونائب رئيس منظمة العمل المالى FATF. رئيس اتحاد المصارف العربية محمد بركات، أكد أنه من أجل تدابير مكافحة غسل الأموالو مكافحة تمويل الإرهاب يجب على الجميع أن يكون لديهم فهم شامل للمخاطر التى يتعرضون لها، ونقاط الضعف التى يمكن استغلالها لاختراق خطوط الدفاع، بالإضافة إلى ذلك الامتثال للقوانين واللوائح AML / CFT فى المؤسسات المالية يتطلب التزاما عاليا على جميع المستويات، إلى جانب الأدوات والبنى التحتية اللازمة. «تم إحراز تقدم كبير والنجاح فى القطاعات المصرفية العربية» أضاف بركات، مشير إلى أن تخفيف المخاطر de risking يعبّر عن إرادة بعض البنوك المراسلة تسوية لخفض أو قطع العلاقات التجارية مع البنوك فى المناطق المصنفة «عالية المخاطر»، بهدف الحد من ارتفاع تكاليف الامتثال وتعزيز العناية الواجبة المكلفة من قبل المنظمين. وفى رأينا، وهذا قد يتعارض مع الأهداف الرئيسية الأخرى التى حددتها المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى للحد من الفقر فى العالم وتشجيع النمو من خلال الأنشطة المصرفية، وخلق فرص العمل والإدماج المالى. واعتبر بركات أن القطاعات المصرفية والمالية فى كلا المنطقتين تلعب دورا حاسما لمكافحة أنشطة تمويل الإرهاب، وأنها تتحمل مسؤولية كبيرة لضمان حماية سليمة ضد التدفق غير المشروع المحتمل للأموال. واطلق اتحاد المصارف العربية مبادرة هامة جدا، مصممة خصيصا لمنطقة اوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل توحيد الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب. وأعتقد أن هذه المبادرة ستكون دعامة إضافية فى الجدار التى يواجه غسل الأموال وتمويل الإرهاب. الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، الذى أعلن عن إطلاق هذه المبادرة يوم 3/9/2015 من بروكسل، أشار إلى إن الاتحاد نجح فى توحيد الجهود المصرفية العربية الأمريكية من خلال المبادرة الذى اطلقها عام 2006 فى نيويورك، وهو اليوم يعلن عن بدء اعمال المبادرة العربية – الأوروبية من بروكسل بدعم من الفدرالية المصرفية الاوروبية والبنك المركزى الاوروبى ومنظمة العمل المالى FATF، وقال: «ان دور القطاع المالى والمصرفى فى هذا المجال مهم جداُ، ولا سيما فى كيفية بحث سبل التعاون ما بين القطاع المالى والأجهزة الأمنية للحد من هذه العمليات المشبوهة»، على حد قول فتوح.