المحاكم الابتدائية تحتفظ بعدد قليل للغاية من ملفات الترشح.. وأدوات لجان التصويت جاهزة نهاية سبتمبر.. ولجنة من «الفنون الجميلة» تعد الرموز الانتخابية تاريخ تأسيس الحزب يحسم اختيار الرموز.. والقرعة العلنية حلت التزاحم على رموز القوائم المختلطة.. وأسبقية التقدم للنظام الفردى أكدت مصادر باللجنة العليا للانتخابات ان ملفات المرشحين لانتخابات مجلس النواب التى سبق أن تقدموا بها خلال الفترة السابقة لفتح باب الترشح من الثامن حتى 21 فبراير الماضى محفوظة فى مقار لجان الانتخابات بالمحافظات. وأضافت المصادر ل«الشروق» أن عدد المرشحين الذين لم يسحبوا أوراق ترشحهم بعد تأجيل الانتخابات التى كانت من المقرر أن تنطلق فى مارس الماضى «قليل جدا، وأنه فى حال رغبتهم فى خوض الانتخابات فإن اللجنة ستضع فى اعتبارها المستندات التى تقدموا بها للترشح، مع تقديم طلب يفيد بالرغبة فى تفعيل طلب الترشح طبقا للجدول الزمنى الجديد». وأوضحت المصادر أن جميع من سحب أوراق ترشحه سواء كانوا من المرشحين فى النظام الفردى أو نظام القوائم استردوا مبالغ التأمين التى تم إيداعها فى خزائن المحاكم الابتدائية والتى حددها قانون مجلس النواب ب3 آلاف جنيه للمرشح فى النظام الفردى و6 آلاف جنيه للقائمة المكونة من 15 مرشحا و18 ألف جنيه للقائمة المكونة من 45 مرشحا. وأكدت المصادر أن المرشحين السابقين لم يستردوا أموال الكشف الطبى لأنه من الناحية العملية هناك صعوبة فى رد مبالغ الكشف الطبى للمرشحين خاصة ان وزارة الصحة ادت خدمة للمرشحين نظير تلك الرسوم، كما أنه من الصعب جدا أن تعيد وزارة الصحة الكشف على المرشحين السابقين وتقدم لهم بيانا طبيا حديثا دون مقابل. وأوضحت أن اللجنة لم تحدد بعد الجهة التى سيتم طباعة بطاقات الاقتراع بها وأن اللجنة مازالت حائرة بين طباعة بطاقات الاقتراع ما بين مطابع الشرطة التابعة لوزارة الداخلية تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات أو مطابع إحدى الجهات السيادية لضمان عدم تزوير البطاقات، وأن اللجنة مازالت تستبعد طباعة بطاقات التصويت فى المطابع الاميرية بعد شكوك حول تسويد بطاقات الاقتراع لصالح مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى مايو ويونيو 2012. وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية من أساتذة كلية الفنون الجميلة لإعداد الشكل النهائى للرموز الانتخابية التى سيتم توزيعها على المرشحين فى انتخابات مجلس النواب وأن اللجنة المنتدبة من كلية الفنون الجميلة سوف تنتهى من عملها خلال الساعات القليلة المقبلة التى تسبق فتح باب الترشح مباشرة. وأكدت أن الرموز الانتخابية سيتم توزيعها على المرشحين فى النظام الفردى طبقا لأسبقية تقديم طلب الترشح خاصة أنهم سيقدمون ضمن أوراق الترشح إلى لجنة انتخابات المحافظة طلبا يحددون فيه الرمز الانتخابى الذى يطلبون تخصيصه، اما بالنسبة للقوائم فإنها ستتقدم بعد تقديم أوراقها إلى لجنة المحافظة بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات تحدد فيه الرمز الانتخابى الذى تطلب تخصيصه لها. وذكرت المصادر أنه سيتم توزيع الرموز فى حال التزاحم عليها بين القوائم الحزبية يخصص الرمز بأسبقية صدور قرار لجنة الأحزاب السياسية بالموافقة على تأسيس الحزب مع عدم سريان هذه القاعدة على الأحزاب المتنازع عليها، أما فى حال القوائم التى تضم مرشحين أكثر من حزب أو مستقلين أو تجمع بينهم فإنه عند التزاحم على رمز بعينه تجرى قرعة علنية بين القوائم. وأوضحت المصادر ان أدوات لجان التصويت من الصناديق البلاستيكية والسواتر والشمع الأحمر والحبر الفسفورى ستكون جاهزة مع نهاية سبتمبر، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تعتمد منذ استفتاء دستور 2014 على حبر فسفورى أحمر اللون مصنوع فى مصر ومطابق لجميع المواصفات والشروط العالمية ويبقى أثره على الأصابع نحو 48 ساعة.