قضى 22 ألف شخص معارك ذات نوع خاص بعد إعلان «حرب الطماطم» أمس فى شوارع مدينة بونيول جنوب شرق إسبانيا، واستخدم المشاركون فى الحرب 170 طنا من الطماطم كى يرشقوا بها بعضهم بعضا، ويحتفل الاسبان بالعيد السبعين لهذه الحرب الفريدة من نوعها. يعود تقليد «حرب الطماطم» إلى عام 1945، حيث أقيم لأول مرة فى إسبانيا بعد تراشق عفوى نشب بين قرويين إسبان فى 1945. واجتذب الحدث الذى تم حظره لفترة فى خمسينيات القرن الماضى، اهتماما كبيرا فى الأعوام القليلة الماضية، وعلى حد تعبير رئيس بلدية المدينة المنظمة لمهرجان حرب الطماطم «إن هذا يتيح لكل شخص إمكانية إفراغ ما بداخله من مكبوتات» حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية. وشارك آلاف الأشخاص من خارج إسبانيا، مثل بريطانيا واليابان والهند والكويت ولبنان وأستراليا، فى أكبر حرب طماطم فى العالم. وتسهم عائدات مهرجان المسمى «لا توماتينا» فى مساعدة صندوق بلدية المدينة الذى يعانى من الديون، كما أكد المنظمون أن جزءا من العائدات يذهب لتمويل أعمال خيرية.