باتت الحرائق المترامية التي تواجهها ولاية واشنطن في شمال غرب الولاياتالمتحدة، الأسوأ في تاريخها، وخصوصا بعدما دمرت مئتي منزل مهددة 12 ألف مسكن آخر. وحتى الان، أتت هذه الحرائق الستة عشر والتي لا تزال خارج السيطرة في شرق الولاية، على أكثر من 240 ألف هكتار، بحسب بيان للمركز الوطني لتنسيق مكافحة الحرائق. وأكد مايك فيريس المتحدث باسم الدائرة الفدرالية للغابات لوكالة فرانس برس أنها الحرائق الأكبر في تاريخ الولاية. وأورد بيان نشر على موقع مكتب حاكم الولاية جاي انسلي أن «أكثر من مئتي منزل دمرت والتهديد يطاول أكثر من 12 ألفا إضافية، فضلا عن آلاف البني الأخرى». وبدأت عمليات إجلاء وأغلقت العديد من الطرق. وقضى ثلاثة من عناصر الإطفاء الأسبوع الماضي أثناء محاولتهم إخماد حريق قرب مدينة تويسب. والأحد، تدخل 700 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن لمساندة آلاف من رجال الإطفاء في تصديهم للحرائق. والجمعة، وقع الرئيس باراك أوباما إعلانا يجيز للسلطات الفدرالية تقديم المساعدة إلى ولاية واشنطن.