أمر المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، بإخراج المتهم جمال محمود عبد الحليم، أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب«اقتحام قسم حلوان»، بناء على طلب الدفاع، لرؤية إذا ما كان شاهد الإثبات على سلامة، أحد أفراد قسم حلوان، بمقدوره التعرف على المتهم بعرضه عليه. وبإخراج المتهم من القفص الزجاجى، فقد تعرف عليه الشاهد على الفور، قائلًا: "إن المتهم كان متواجدًا أمام مستشفى الأمل، بالقرب من القسم، وإنه عرض عليه المساعدة ولكنه رفض، ليأمر القاضى بإدخال المتهم إلى القفص مرة أخرى". كما طالب المحامى أسامة الحلو، العضو بفريق الدفاع، تمكين الدفاع من الإطلاع على صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بالشاهد على سلامة، لتوضيح إذا ما كان متهمًا في قضايا سابقة، وسماع باقى شهود الإثبات بالدعوى، لتقرر المحكمة رفع الجلسة لاتخاذ القرار. وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم، منها: «ارتكابهم لجرائم الارهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر واتلاف سيارات الشرطه والمواطنين». وأظهرت التحقيقات، أن "المتهمين قاموا يوم 14 اغسطس من العام قبل الماضى بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف واطارات كاوتشوك المشتعلة وأسطوانات الغاز ثم أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين في القسم فقتلوا المجنى عليهم عمدا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين وأحدثوا بهم عاهات مستديمة وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة".