قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إنه «في تمام الساعة الثانية إلا ربع من صباح اليوم الخميس، توقفت سيارة فجأة خارج الحرم الأمني لمحيط مبنى الأمن الوطني، بشبرا الخيمة، ونزل منها قائدها واستقل دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة، وغادر المكان، وبعدها بلحظات وقع الانفجار». وأوضح «عبد الكريم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، صباح الخميس، أن «حرم الأمن المفروض على مبنى الأمن الوطني، أدى إلى تقليل حجم الخسائر، فلولاه لتضاعف عدد الضحايا، وحجم الأضرار التي أصابت المبنى، والمنازل المجاورة له». وأضاف أن «رجال المفرقعات، والحماية المدنية، ومعظم قيادات وزارة الداخلية، توجهوا على الفور إلى موقع الانفجار؛ لجميع الآثار المتخلفة منه، وفحصها؛ للتوصل إلى ملابسات الحادث». وأضاف أن «وزارة الداخلية تقوم الآن بتكثيف الجهود؛ لضبط المتورطين في هذا الحادث، وهذه الجهود ستكلل بالنجاح مثلما يحدث دائمًا»، متابعًا: «نواصل أيضًا توجيه الضربات الاستباقية، وملاحقة العناصر الإرهابية، ولدينا إصرار على التصدي بكل حسم وحزم لأي محاولة عنف أو إرهاب». جدير بالذكر أن انفجار هائل قد وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بمحيط مبنى الأمن الوطني، بشبرا الخيمة؛ وذلك إثر انفجار سيارة مفخخة، وهو ما أدى إلى تحطم واجهة المبنى، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.