قال المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، إن الدولة المصرية كانت في حاجة لمفهوم العدالة خاصة عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، موضحًا أن الدولة شهدت اضطرابا كبيرا عقب الحدثين الهامين. وأضاف «الهنيدي» خلال حواره لقناة «أون تي في لايف»، السبت، أن المرحلة الانتقالية تحتاج إلى تهيئة المجتمع للاندماج والانصهار خاصة للأجزاء التي تم تهميشها عن باقي المجتمع في الفترة التي سبقت الثورات. وشدد على اهتمامه بتعويض أهالي الشهداء والمصابين، والعمل على إعادة بناء الكنائس التي تعرضت للحرق وأعمال عنف بعد 30 يونيو، فضلا عن تطوير العشوائيات. وتابع: «كذلك مساعدة المرأة لأنها تعرضت للتهميش خلال الفترات الماضية كانت من ضمن أولويات الوزارة»، لافتا النظر إلى أنه تقدم بمشروع قانون حول دور المجلس القومي للمرأة لتفعيل دوره في الفترة المقبلة. وأشار الوزير إلى إدراكه لأهمية دور الشباب في المجتمع خلال الفترة المقبلة، مناشدهم بنشر مفهوم العدالة الانتقالية والاجتماعية في المجتمع.