شدد الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، على منع توقيع أي بروتوكولات ولا اتفاقيات مع أي جامعة أجنبية بداخل كليات الجامعة إلا بعد الحصول على موافقات من وزارة الخارجية والجهات الرقابية والأمنية؛ خوفًا من اختراق البلد من خلال البعثات الخارجية، مشيرا إلى أن "معظم المشاريع المقدمة من الجهات الأجنبية ورائها أغراض تضر بالبلاد". جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الجامعة، مع أعضاء مجلس الجامعة بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة واللواء أشرف يوسف رئيس الرقابة الإدارية. وطالب رئيس الجامعة، عمداء كليات (الزراعة، التجارة، التربية، التمريض) بتوفير منح لشباب جامعات دول حوض النيل؛ لفتح آفاق جديدة بين جامعة دمنهور وجامعات دول حوض النيل"، قائلا: "إن ملتقى شباب الجامعات سيتم فيه توجيه الدعوات لشباب جامعات دول حوض النيل". وأكد رئيس جامعة دمنهور، خلال الاجتماع، على "تشكيل لجنة جديدة لاختيار القيادات الجامعية مكونة من 3 أعضاء من كل جامعة، و4 من المجلس الأعلى للجامعات، على أن يتم الاستعانة بمحافظ الإقليم أو أي رئيس جامعة خارجية دون الاشتراط بمرور 5 سنوات على حصوله على درجة أستاذ دكتور". كما طلب من أعضاء المجلس، "العمل بنظرة واقعية في التعليم المفتوح وبالتوازن بين عدد المتقدمين وعدد طلاب كل كلية حتى تتماشى مع عدد أعضاء هيئة التدريس وتفرغهم". من جانبه، أوضح الدكتور محمد السيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أنه "تم تجهيز 4 كليات لاعتماد الجودة، هي: (الصيدلة، الطب البيطري، العلوم، الآداب)، لافتا إلى "حصول ال3كليات الأولى على مشروعات من وزارة التعليم العالي مدعومة بمبلغ 3 مليون جنيه لكل منها، بالإضافة إلى تأهيل كليتي التمريض ورياض الأطفال للجودة بعد الانتهاء من إنشاء المقرات الجديدة لها".
