اعترف علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، بفشل الدولة في استرداد تمثال «سخم كا»، أو منع عملية بيعه وخروجه من لندن. وقال «أحمد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يعرض على «أون تي في»، مساء الثلاثاء، إن «الوزارة بدأت منذ عام 2012 في محاولة استرداد التمثال أو شراءه؛ لمنع بيعه، من خلال التنسيق مع وزارة الثقافة البريطانية، لكنها فشلت في ذلك»، مضيفًا «التمثال سيخرج غدًا من لندن إلى الدوحة، حيث اشترته سيدة قطرية بمبلغ 16 مليون جنيه استرليني». وأوضح أن «التمثال خرج من مصر عام 1850، في وقت كان لا يوجد فيه كيانات تحمي الآثار، حيث كانت تجارتها مشروعة، وكان هناك عملية نهب واسعة لها». وأضاف «اتفاقية اليونيسكو التي صدرت عام 1970، والتي نعتمد عليها في استرداد الآثار، لا تطبق بأثر رجعي، وللأسف وزارة الثقافة البريطانية تعتمد على هذه الاتفاقية؛ لتدعيم موقفها». وتابع: «على الرغم من كل ذلك، حاولنا إيقاف عملية البيع، من خلال التواصل مع صالة المزادات، التي اشترطت دفع الحكومة المصرية مبلغ يفوق المبلغ الذي دفعته السيدة القطرية، وأعطتنا مهلة سنة، لكننا للأسف لم نستطع شراء التمثال في هذه الفترة، وطالبنا مهلة أخرى، من وزارة الثقافة البريطانية، لكنها للأسف رفضت».