تعليقًا على دور الفنان محمد سعد في فيلم "حياتي مبهدلة"، قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن "سعد" يخاف من لعب شخصيات جديدة وبالتالي فهو يحرص على تجسيد أدوار مشابهة لبعضها، ولا يريد التغيير، حسبما قال. وانتقد "الشناوي" خلال برنامج "حكايات فنية"، المذاع على قناة "سي بي سي إكسترا"، الأربعاء، فيلم "نوم التلات" للفنان هاني رمزي، قائلا: "الفيلم به أزمة في نص السيناريو، ولكن ما جعل إيرادات فيلم الفنان محمد سعد تتجاوز فيلم منافسه هاني رمزي، هو اختيار الجمهور بين السيء والذي يتمثل في (حياتي مبهدلة) والأسوأ والمتمثل في (نوم التلات)"، على حد قوله. وأكد "الشناوي" أن الجمهور عاقب الفنان هاني رمزي بعدم إقباله على فيلمه الأخير، مضيفًا: "فكرة الفيلم ليس بها عيب، ولكن معالجتها دراميًا تمت بشكل سيء، وبالتالي فقد (رمزي) حضوره الكوميدي، والاختيار له إما أن يقر باختياراته الخاطئة، أو يتبنى حالة إنكار لهذه الأخطاء". يذكر أن الفنانين هاني رمزي ومحمد سعد قد دخلا سباق أفلام العيد بفيلمي "نوم التلات" و"حياتي مبهدلة"، حيث يجسد "رمزي" دور موظف حكومي يعاني من مرض نفسي في الفيلم الأول، ويؤدي "سعد" دور مشعوذ في الفيلم الثاني.