قال الفريق عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي، إن طلبة كلية الدفاع الجوي يتم تأهيلهم وتدريبهم وفقا لأحدث منظومات العلم الحديث في مجالات علوم الهندسة والتسليح، بالإضافة إلى مراحل الإعداد النفسي والبدني على مدار سنوات الدراسة. وأوضح الفريق التراس، في تصريحات على هامش تخريج الدفعة (43) دفاع جوي، أن "القوات المسلحة تحرص طوال الوقت على ضخ دماء جديدة في وحداتها وتشكيلاتها، تتم عمليات تأهيلهم وتدريبهم على مبادىء الوطنية المصرية وحب الانتماء لمصر وشعبها العظيم، والتضحية والفداء من أجل تراب الوطن الغالي"، لافتا إلى أن خريج كلية الدفاع الجوي يكون على أعلى مستوى من الكفاءة القتالية والفنية. وأضاف أن "كلية الدفاع الجوي تقدم للقوات المسلحة ضباطا على درجة عالية من اللياقة النفسية والبدنية والصحية، بالإضافة إلى مستويات التأهيل الفني والعقلي والقدرة على التصرف وإدارة الأزمات"، مؤكدا أن الطالب بعد تخرجه من الكلية يكون مثلا للانضباط وقدوة في حسن الخلق. وأشار الفريق عبد المنعم التراس إلى أن "طلبة الكليات والمعاهد العسكرية بشكل عام يخضعون لبرامج تأهيل فكري ونفسي لتحصينهم ضد أي توجهات أو أفكار متطرفة"، موضحا أن كل أفراد القوات المسلحة يتم تأهيلهم على مواجهة أي أفكار منحرفة ومتطرفة سواء اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف. وتابع: "هذه البرامج مدروسة ومعمول بها لتحصين طلبة الكليات العسكرية ومبنية على الفهم الصحيح للدين الإسلامي أو المسيحي، وتتولاها نخبة من علماء الدين، ويتم التعاون في ذلك مع الأجهزة المعنية داخل القوات المسلحة من بينها إدارة الشؤون المعنوية، حتى يتسنى لطالب الكلية أو المعهد العسكري فهم الدين بالشكل السليم". ولفت قائد قوات الدفاع الجوي إلى أن الطلبة يتم تدريبهم على أحدث أنواع الأسلحة في مجالات تخصصاتهم، ويتم دوريا تطوير المناهج التعليمية بما يتوافق مع التطوير الذي تشهده نظم التسليح العالمية، وخطط التطوير التي تعتمدها القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى تطوير المعامل الدراسية والفصول التعليمية وفقا لما تحتاج إليه القوات المسلحة.