- سعيد: اتجاه لاقتراض 500 مليون جنيه لإتمام مشروع «القاهرة الخديوية» تسعى محافظة القاهرة، لتطبيق مبادرة تطوير المناطق العشوائية والتراثية، وخصصت 2 مليار جنيه للمشروع، الذى يستهدف المناطق الشعبية التاريخية والتى يوجد بها مبان آثرية، بالتعاون مع مؤسسة «أغاخان». وأكد محافظ القاهرة، الدكتور جلال سعيد، أن عملية التطوير تشمل المبانى التراثية والشوارع والمبانى الخاصة، وكذلك توعية اهالى المناطق، بأهمية النظافة وكيفية الحفاظ على البيئة مع تنفيذ ورش عمل للتدريب على بعض الحرف اليدوية، بالإضافة إلى إطلاق دعوة عامة لإخلاء ونظافة أسطح المنازل وزراعتها بشتلات زهرية. وأضاف سعيد، أنه سيتم أيضا رفع كفاءة مستوى الخدمات الصحية والمراكز الطبية المتخصصة وتطوير المستشفيات العامة بنطاق تلك المناطق بمساعدة القوات المسلحة، مثل مستشفى أحمد ماهر والقاهرة الفاطمية، مؤكدا أن هناك مبادرة أخرى لتطوير المناطق الدبلوماسية التى تضم سفارات وقنصليات، وهى منطقة (الزمالك وجاردن سيتى والمعادى ومصر الجديدة). من ناحية أخرى، أكد المحافظ، أنه يتم حاليا الإعداد لإصدار كتاب تذكارى بعنوان (ذاكرة مدينة القاهرة) يتضمن اسماء شوارع العاصمة والمناطق الاثرية بها، كما أنه سيتم دراسة ورصد أسماء الشوارع غير اللائقة، تمهيدا لإعادة تسميتها بأسماء لائقة. وأوضح سعيد، أن أعمال تطوير القاهرة الخديوية، تسير على أكمل وجه، وتشمل المنطقة الواقعة بين ميادين التحرير ورمسيس والأوبرا، والتى تحتوى على أكثر من 500 مبنى تاريخى من المبانى الأثرية، ومن المقرر أن يتم تطويرهم بالكامل ضمن خطة تطوير تلك الميادين وفقا للمشروع. وأشار سعيد، إلى أن هناك اتجاها لاقتراض 500 مليون جنيه من البنك الدولى لإتمام المشروع، مؤكدا أنه تم الانتهاء بالفعل من المرحلة الأولى للعمل والتى تضمنت افتتاح شارع الألفى وميدان عرابى بعد الانتهاء بشكل كامل من تطويرهما وتجميل واجهات العمارات القريبة من الموقع، كما تم الانتهاء من تطوير ميدان طلعت، وشمل التطوير ترميم وصيانة الأبنية المُطلة على الميدان وإعادة طلاء ومعالجة واجهات العقارات وتجديد المرافق والبنية التحتية ورفع الإعلانات المُخالفة من جدرانها. ولفت المحافظ، إلى أنه يتم حاليا تطوير حى مصر القديمة، وخاصة منطقة الفواخير، من خلال إزالة الفواخير المتهالكة وبناء 153 فاخورة جديدة، وإزالة جميع المخالفات الموجودة وسرعة الانتهاء من بناء السور حول المنطقة بمساحة 1500 متر، وتحديد مدخل ومخرج واحد يمكن التحكم من خلالهم فى القرية التى تصنع فيها كل المنتجات الفخارية، وتضم معارض للحرف التراثية ومركز تكنولوجى ومدرسة لتعليم صناعة الفواخير والعمل على تسويقها.