- بشير الديك: منة شلبى تميزت فى «حارة اليهود».. ونيللى كريم ممثلة من العيار الثقيل وقعت فى فخ التكرار - إنعام محمد على: «تحت السيطرة» نموذج للمسلسل التليفزيونى.. وصناعه تفوقوا على أنفسهم تمثيلا وإخراجًا وتأليفًا - طارق الشناوى: السقا وكريم لم يقدما أى مغامرة إبداعية رغم أنهما قادمان من السينما منتصرين.. وعادل إمام خاصم أفكاره فى «أستاذ ورئيس قسم».. ودنيا سمير غانم نجحت بلا أسلحة - خيرية البشلاوى: طارق لطفى الأكثر تطورًا.. ويوسف الشريف يحافظ على مكانته.. وحسن الرداد لم يخسر.. وغادة عبدالرازق ومى ورانيا لسن فى أفضل حالاتهن.. ومكى وشعبان لم يضيفا لأنفسهما شيئًا قبل انتهاء الماراثون الرمضانى الذى نافس فيه مئات الممثلين ب 38 مسلسلا تقريبا، أصبح من السهل على الناقد والمتابع اختيار الحصان الرابح فى السباق، الذى استطاع ان يضيف للدراما بشكل عام فى هذا الموسم الأهم، كما يستطيع أيضا ان يحدد الفنانين الذين لم يقدموا لأنفسهم شيئا فى أعمالهم. يرى الناقد طارق الشناوى ان نيللى كريم تعتلى قمة السباق للعام الثالث على التوالي بدورها فى «تحت السيطرة»، وان ريهام عبدالغفور اثبتت من خلال ادوارها في مسلسلى «تحت السيطرة»، و«مريم» أنها جديرة بالبطولة المطلقة. ودنيا سمير غانم كان التوقع لنجاحها اكبر مما حدث فى الواقع، لكن يشفع لها انها حققت نجاحا بدون اسلحة فلم يكن للمسلسل تأليف ولا اخراج جيد. بالنسبة للمطربين.. فهيفاء وهبى كانت جيدة فى «مريم»، اما شيرين عبدالوهاب فرغم اننا لانستطيع وصفها بالممثلة لأنها لا تملك القدرة على التعبير، الا ان تلقائيتها وحضورها القوى ساهما فى تحويلها لمشروع دائم على مائدة رمضان، فتجربة «طريقى» في مجملها لصالح شيرين، ولكنها مطالبة بأن تخضع لتدريب حتى تجيد فن الاداء. يضيف الشناوى، ان طارق لطفى كان مفاجأة هذا العام بدوره فى «بعد البداية» الذي استطاع به ان ينتزع اهتمام الجمهور فى نفس الوقت الذى لم يقدم أحمد السقا وكريم عبدالعزيز أى مغامرة ابداعية فى الدراما رغم انهما قادمان من السينما منتصرين بالجزيرة والفيل الازرق. أما بالنسبة لعادل امام فهو نفسه لم يتغير كفن اداء، والجمهور ايضا ما زال يحبه ويتابعه دون تغير، لكن هذا لا ينفى انه لم يكن موفقا فى اختيار موضوع مسلسل «استاذ ورئيس قسم» لأن الفكرة تخاصم افكاره، وهذا لم يكن فى صالحه. بينما هذا العام ايضا قدم اكثر من كوميديان ابرزهم أحمد فتحى ومحمد عبدالرحمن وعلى ربيع. وشدد الشناوى على ان هذا العام كان فرصة لتأكيد عدد من المخرجين موهبتهم مثل احمد خالد موسى فى «بعد البداية»، ورؤوف عبدالعزيز فى «الف ليلة وليلة»، وخالد مرعى فى «العهد» لتحمله مسئولية كبيرة، وتامر محسن فى «تحت السيطرة» أكد أنه موهبة حقيقية فى تجربته الثانية بالدراما، وعلى مستوى الكتاب محمد امين راضى، قدم تجربة طموحا جدا تكشف عن نفسها بشكل تصاعدى، ومريم نعوم ايضا لأن تجربة كتابة مسلسل عن الادمان اصعب بكثير من «ذات» و«سجن النسا». المخرجة إنعام محمد على اعتبرت «تحت السيطرة» نموذجا للمسلسل التليفزيونى لتناوله قضية مجتمعية ملحة يدق من خلالها ناقوس خطر، عن طريق معلومات علمية تقدم بدقة شديدة. وأكدت ان فريق الممثلين بالكامل بداية من نيللى كريم لأصغر ممثل تميزوا فى اداء ادوارهم، وعلى صعيد الكتابة فمريم نعوم تألقت هذا العام اكثر من الماضى، أما المخرج تامر محسن فيحسب له انه قدم هذا العمل دون فذلكة. الناقدة خيرية البشلاوى هى الاخرى ترى ان مسلسل تحت السيطرة» يضم عددا من الممثلين الذين اضافوا لأنفسهم وللدراما، فى مقدمتهم نيللى كريم التى قفزت برشاقة من سجن النسا إلى سجن الادمان، واحمد وفيق قدم دوره باحترافية شديدة، أما الأكثر تألقا وتوهجا فى هذا العمل هى الفنانة الشابة جميلة عوض التى قدمت شخصية «هانيا»، والممثل التونسى ظافر عابدين قدم شخصيته المتناقضة بشكل متوازن جدا. المتطور والمختلف جدا كان طارق لطفى بطل «بعد البداية»، ايضا حسن الرداد اضاف لنفسه كثيرا بدوره فى «حق ميت». ويوسف الشريف حريص على ان يحافظ على مكانته في«لعبة ابليس». ايضا الشقيقتان دنيا وايمى سمير غانم، اكدتا موهبتهما هذا العام كنجمتين لهما حضور طاغ وقريب من القلب، فهما مكسب للدراما. توضح البشلاوى ان هناك نجوما اخرين تألقوا فى اعمالهم مثل باسم سمرة فى «بين السرايات»، وصبرى فواز وشيرين رضا فى «العهد»، وسيد رجب فى «حارة اليهود». اما الذين لم يضيفوا لأنفسهم حسب خيرية البشلاوى، فهم غادة عبدالرازق ومى عزالدين ورانيا يوسف ليس فى افضل حالاتهن فى «الكابوس» و«حالة عشق» و«ارض النعام»، نفس الحال بالنسبة لأحمد السقا وكريم عبدالعزيز وعادل امام ومصطفى شعبان واحمدمكى لم يضيفوا لأنفسهم شيئا. أما الكاتب بشير الديك فأكد ان مسلسل «حارة اليهود» هو اكثر ما لفت انتباهه في رمضان ويحرص على متابعته بشكل يومى، مبديا اعجابه بالعمل تأليفا واخراجا واداء وديكورا، ووصف الديك اداء منة شلبى واحمد كمال بالمتميز. يوضح الديك ان مسلسل «تحت السيطرة» ايضا مسلسل مدهش فيه اتقان كالعادة لشغل «مريم» نعوم، والممثلة الموهوبة نيللى كريم التى تعتبر من القطع الكبير، لكن اكبر مشاكلها أن ردود أفعالها فى اخر 3 مسلسلات قريبة من بعضها، لا يوجد فيها أى تنوع، كمشكلة المسلسل بشكل عام الذى تحول إلى عمل تعليمى اكثر من فنى. عادل امام استاذ ورئيس قسم