كشف رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي أن أكثر من 200 أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للقتال بجانب المتشددين. وقال كومي حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء الأربعاء، لأعضاء لجنة مختارة من مجلس الشيوخ معنية بشؤون المخابرات: "نواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام للمقاتلين الأجانب، وكذلك المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل والذين ربما يأملون في مهاجمة الولاياتالمتحدة من داخلها". وقالت القناة إن توجه تنظيم داعش الرامي لدفع الأمريكيين للتطرف يمثل مصدر قلق بالغ عند الوكالة. وحث كومي في وقت سابق اليوم شركات التكنولوجيا على السماح لسلطات إنفاذ القانون بالاطلاع على الاتصالات المشفرة للتحقيق في الأنشطة غير القانونية. من جهة أخرى، أظهر نص مشروع قانون أقرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه سيتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيس بوك" و"يوتيوب" إخطار السلطات الاتحادية "بالأنشطة الإرهابية" الإلكترونية. والتشريع الخاص بوسائل التواصل الاجتماعي جزء من مشروع قانون أكبر بشأن تفويض المخابرات، ولن يلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بمراقبة مستخدمين بعينهم أو محتوى ينشره أفراد.