وجه الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، بإرسال قافلة طبية لجمهوريه غينيا الاستوائية، اليوم الأحد،، ومن المقرر لها العوده 5 أغسطس المقبل، مؤكدا أن ذلك في إطار توجه القيادة السياسية المصرية نحو تعزيز وتعميق التعاون المصرى الإفريقي في شتى المجالات ومنها المجال الصحي، وبناء على طلب غينيا بالاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات مكافحة العدوى والترصد وإجراء الفحوصات الوقائية والرعاية الصحية للحالات. وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن "الغرض من القافلة هو تقديم الخدمات الطبية للمرضى في التخصصات المختلفة وتضم ( الحميات، والطب الوقائي، والأطفال، والباطنة قلب، وجراحة عامة، وطب اسرة، ورمد، ونساء وتوليد)". وأشار إلى أن القافلة تتكون من 12 عضوا من أعضاء الفريق الصحي، بالإضافة إلى منسق إداري، مضيفا أنه تم التنسيق مع جميع المؤسسات المعنية لتيسير أعمال القافلة وتذليل أي معوقات قد تواجها في الخارج. من جانبه، قال الدكتور أحمد سعفان رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى بوزارة الصحة، إن القافلة هي السادسة خلال عام 2015 الجاري، معلنا عن تنظيم 17 قافلة طبية خلال العام الجارى، إلى 4 دول إفريقية وهى إثيوبيا، وجنوب السودان، وغينيا الاستوائية، وتشاد. وشدد سعفان، في تصريحات ل"الشروق"، على أن التواصل مع دول حوض النيل فى القطاع الصحى له مردود سياسى، مطالبا رجال الأعمال والشركات العاملة في افريقيا للمساهمة في دعم هذه القوافل. وأوضح رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى بوزارة الصحة، أن القافلة الواحدة تتكلف نحو 60 ألف دولار، أي ما يقرب من نصف مليون جنيه، لافتا إلى أن القوافل السابقة كانت تتحملها 3 جهات وهي وزارة الصحة التي تدعم القافلة بالاطباء والادوية، وتذاكر السفر من شركة المقاولين العرب، ووزارة الخارجية التي تتحمل صرف بدلات للفريق الطبي المشارك في القافلة.