حاول رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس للمرة الأخيرة، الجمعة، تعبئة مواطنيه وحضهم على التصويت ب«لا» وذلك «للعيش بكرامة في اوروبا»، فيما أظهر استطلاع جديد قبل استفتاء الأحد المصيري ميلا باتجاه التصويت ب«نعم». وانضم تسيبراس إلى تجمع لأنصار «لا» مساء الجمعة ضم اكثر من 25 ألف شخص احتشدوا في ساحة سينتاغما أمام البرلمان. وقال وسط تصفيق الحضور «نحن نحتفل بفوز الديمقراطية، اليونان توجه رسالة كرامة، لا أحد يملك الحق في التهديد بتقسيم اوروبا». وقالت كاتيرينا «51 عاما» التي كانت ضمن التجمع «نملك الحق في أن نقرر بانفسنا» مضيفة «أن اجراءات التقشف التي فرضت علينا قادتنا إلى وضع اسوا». وفى سياق اظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد «الكو» أن 44,8% من اليونانيين يعتزمون التصويت ب«نعم» مقابل 43,4% ينوون التصويت ب«لا» ليكون اول استطلاع يظهر تقدم «نعم» على «لا» في الاستفتاء. لكن استطلاعا آخر انجزته جامعة مقدونيا لحساب بلومبيرغ اظهر أن الفارق ضئيل مع 43 بالمئة سيصوتون ب «لا» مقابل 42,5 بالمئة سيصوتون ب«نعم».