قال عبدالله المغازي، معاون رئيس مجلس الوزراء، «إن إيمان الشعب المصري يزيد في أن ما حدث خلال 30 يونيو هو القرار الأفضل، والدليل على ذلك هو الدعم المادي للشعب في مشروع قناة السويس. جاء ذلك في تعليق «المغازي» حول الذكرى الثانية لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المتهم في قضايا تخابر وهروب من السجن، خلال مداخلة هاتفية لغرفة أخبار لفضائية «سي بي سي إكسترا»، الجمعة. وأضاف أن الشعب استعاد دولته المخطوفة واستطاع الحافظ على هوية دولته المصرية التي كانت عرضة لخطر شديد، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت عبارة عن تحرك شعبي وليس تحركا للقوى السياسية فقط. وتابع: «بداية الشرارة كانت الإعلان الدستوري الذي وضعه الرئيس الأسبق ما دفع النخبة السياسية للخروج للاعتراض ثم خرج الشعب ليسبق الجميع في رسم المستقبل وهنا رضخ الجيش المصري للشعب». واستطرد: «الآن لدينا دولة تعرف ما تفعله وتقود البلاد نحو المستقبل، الجميع كان يدرك أنهم مقبلون على المشكلات بما فيها الإرهاب.. لو أن الأمور سارت كما هي كان هناك اتجاها لانفصال سيناء وكان يجب إيقاف ذلك». تجدر الإشارة إلى أن 3 يوليو يمثل ذكرى البيان الذي أعلنه وزير الدفاع في ذلك الوقت عبد الفتاح السيسي، وبجانبه عدد من القوى السياسية والدينية، بعزل الرئيس الأسبق وذلك عقب موجة احتجاجات واسعة طلب المحتجين خلالها بإسقاط النظام.