• مقتل 70 عنصرا شاركوا في هجمات الأربعاء في ضربات تكميلية للجيش بجنوب الشيخ زويد أعلنت قوات الأمن بشمال سيناء عن نتائج عمليات إضافية تمت بعد عمليات نهار الأربعاء الدامي بالشيخ زويد، فى خطوات تكميلية لملاحقة العناصر التي شاركت فى الهجمات، بعدما تمكنت قوات الأمن من قتل 70 شخصًا، بينهم قيادات وعناصر شديدة الخطورة، أثناء محاولتهم الهرب من قوات الأمن، علاوة على تدمير عدد من البؤر الإرهابية. وأوضحت المصادر الأمنية، أنه "استكمالا للضربات الاستباقية الناجحة للقوات الأمنية، وبإسناد من القوات المسلحة ضد العناصر التكفيرية، واصلت القوات منذ انتهاء عمليات الأربعاء مطاردة تلك العناصر أثناء محاولات انسحابها وهروبها من قصف الطيران؛ حيث تم التركيز على المجموعات المتناثرة من تلك العناصر أثناء محاولة الهروب، وتمكنت القوات من قتل 70 عنصرًا منهم 35 عنصرا ليلة العملية، و35 عنصرا يوم الخميس". وأضافت المصادر، أنه "تم التضييق على قيادات تلك العناصر لعدم تمكينها من إجلاء قتلاهم، بخلاف تفجير الألغام والمتفجرات السابق وضعها لاستهداف القوات؛ حيث انفجر فيهم أحد الألغام أثناء محاولة الهروب من قصف الطيران". وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه "من بين القتلى عدد كبير من القيادات والعناصر شديدة الخطورة، وجاري نقل جثثهم إلى القاهرة، وأن القيادات التي تم التعرف على جثثها، سيتم التأكيد عليها مرة أخرى". وأعلنت المصادر الأمنية، أن "من بين تلك العناصر قيادات هامة بالتنظيم تم التعرف عليها، فيما قامت قوات الجيش في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء بجمع عينات من الحمض النووى من جثث التكفيريين التي تم العثور عليها بالمدينة، قرب سيارات تم تدميرها الأربعاء بالطائرات، وقامت قوات الجيش بجمع الجثث المحترقة والمقطعة داخل أكياس سوداء ونقلها إلى مستشفى الشيخ زويد العام. وانتشرت القوات بشوارع المدينة الخالية، وتم الوصول لأماكن 4 سيارات محترقة وبها بقايا أسلحة وأجهزة اتصالات وأشلاء قتلى. وقال مصدر أمنى، إن "قوات الجيش المزودة بعربات الكشف عن المفرقعات قامت بتمشيط شوارع مدينة الشيخ زويد وتم اكتشاف وجود عبوتين ناسفتين تم إبطال مفعولهما". «الشروق» في الشيخ زويد لتقصي الأوضاع العامة بعد أحداث يوم الاربعاء، التى خيمت على المدينة نتيجة محاولات من عناصر تنظيم داعش فرع ولاية سيناء، استهداف مقراتها الأمنية بأكبر عدد منهم. وظهرت شوارع المدينة خالية من المارة، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها تماما طوال النهار، قبل وبعد قيام القوات بتمشيط الشوارع بحثا عن عبوات ناسفة، وخلا موقف سيارات الأجرة من الحافلات، حيث حاول العديد من سكان المدينة الرحيل لمدينة العريش بأطفالهم. وظهرت فى شوارع المدينة آثار سيارات لعناصر مسلحة كانت تقل مواد متفجرة وأسلحة، وقد تم تدميرها تماما بالقصف الجوى، وتناثرت حولها أشلاء جثث القتلى من المسلحين وملابسهم وبقايا أجهزة اتصالات وأسلحة آلية وقذائف «آر بى جيه». وقال شهود عيان، إن "الطائرة الحربية قصفت سيارتين عند حي الحمايدة، وأن السيارتين كانتا محملتان بالمتفجرات والانفجارات استمرت أكثر من ساعة فى السيارتين نتيجة العبوات التى تحملها، مما أثر على جدران المساكن المحيطة. وفي سياق متصل، شيع الأهالي جثمان مواطن يدعى محمد عيادة قودير، تصدى للعناصر المسلحة برفضه صعودهم على سطح منزله لاستهداف أحد المقار الأمنية، فقاموا بقتله بالرصاص أمام أفراد أسرته، وشارك عدد كبير من الأهالي في الجنازة.