رفعت مديرية أمن بنى سويف حالة الاستنفار الأمني للقوات المنتشرة فى الشوارع الرئيسية وميادين المحافظة والمصالح الحكومية والكنائس، للتصدى لأي أعمال عنف أو شغب من قبل العناصر الإخوانية والخارجين على القانون. وقال اللواء محمد أبو طالب مدير أمن بني سويف، إنه "تم الدفع بالقوات الخاصة وسريعة الانتشار فى شوارع وميادين المحافظة الرئيسية، وتأمين المصالح الحكومية والكنائيس، فضلاً عن انتشار الكمائن الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة الثلاثة «الصحراوى الشرقى والغربى والزراعى»، لضبط الحالة الأمنية ومنع تسلل العناصر الإهابية إلى المحافظة". وأضاف أبو طالب، أن "القوات مستعدة بشكل كامل خلال الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، ولن تسمح بالخروج عن الشرعية والقانون من قبل عناصر الإخوان الذين يدعون للتظاهر خلال هذا اليوم، وسوف تتصدى بكل قوة لمن تسول له نفسه القيام بأي أعمال عنف أو شغب بالمحافظة، أو مخالفة القانون، وسوف يتم التعامل بالقانون". ومن ناحية اخرى تمكنت الأجهزة الأمنية ببنى سويف أمس الإثنين، من ضبط خلية إرهابية مكونة من 4 أشخاص ينتمون لجماعة الإخوان تهدف إلى إشاعة الفوضى ودعوة المواطنين للتظاهر وبث الذعر فى الذكرى الثانية لثورة يونيو اليوم الثلاثاء. كانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد بأن (عبدالرحمن.أ - مدرس) أحد القيادات الإخوانية، قام بتشكيل خلية تضمه وثلاثة آخرين أحدهم (حفصة.م - طالب ثانوى) متهم بحرق بعض سيارات رجال الشرطة لنشر الذعر بين المواطنين وتوزيع منشورات تدعو للانقلاب والجهاد من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسى. وبتتبع الأجهزة الأمنية للمتهمين، تمكنت من ضبطهم بمدينة إهناسيا، وبحوزتهم سيارة ملاكى وأسلحة نارية غير مرخصة ومنشورات تدعو للتظاهر يوم 30 يونيو، وقطع الطرق الزراعية والصحراوية وتعطيل حركة القطارات ونشر الأخبار الكاذبة بين المواطنين وافتعال الأزمات بالطرق العامة. كما عثرت القوة بحوزتهم على جهاز كمبيوتر محمول، يحتوي على مقاطع فيديو لتظاهرات الإخوان، وصور وخرائط للميادين العامة في مدينة ومراكز بني سويف و6 هواتف محمولة، وأقنعة سوداء وبعض الكوفيات السوداء. واعترف المتهمين الأربعة بتنظيمهم للخلية وتحضيرهم لتوزيع المنشورات التحريضية ليلة 30 يونيو، كما اعترف المتهم الثانى بالتهم الموجه إليه بحرق بعض السيارت المملوكة لرجال الشرطة، فتم تحرير المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.