قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس السيسي، ووزير خارجية أمريكا، جون كيري، أمس الخميس، كان الهدف منها تنشيط المواقف المصرية الأمريكية تجاه المبادرة الفرنسية لإرساء السلام". وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح أون» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الجمعة، أنه "كان على السلطة الفلسطنية تأجيل خطوة التقدم للمحكمة الجنائية حتى يتبين للجميع مدى جدوى التحرك الفرنسي الذي سيصل بالقضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن الخريف المقبل". وبالحديث عن الوضع الليبي، أوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن "الوضع الحالي في ليبيا مرشحًا للاستمرار على هذا الحال لمدة ما بين 20 إلى 30 عامًا، وهذا إن دل على شئ فهو يدل على مدى تعقد الأمور وتشابكها في ليبيا"، لافتا إلى أنه "إذا لم تسفر الجهود الأمريكية عن اتفاق ملزم للأزمة الليبية في طبرق، ستصبح الأوضاع خارجة عن السيطرة". كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تلقى، أمس الخميس، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "الوزير الأمريكي أعرب عن تطلعه للقاء الرئيس قريبًا بغية التباحث بشأن أفكار جديدة لدفع جهود السلام قدمًا في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدًا على "محورية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط وخبرتها العميقة فيما يتعلق بجهود تسوية القضية الفلسطينية".