أصدرت بطريركية الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، بيانا توضيحيا بشأن مقتنيات البابا الراحل شنودة الثالث، بعد مزاعم ترددت عن بيعها، وقال البيان ان: «كل مقتنيات مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث التى كانت موجودة بالإسكندرية تم نقلها للمقر البابوى الجديد عكس ما أشيع، وهناك بعض المقتنيات الشخصية سيتم تخصيص حجرة بالمقر البطريركى لتكون متحف مصغر لعرضها». وأضافت البطريركية: «ما تم بيعه فى الأيام السابقة هو خردة ناتجة من أعمال تطوير الدور الأرضى بالمقر البابوى، الخاص بموظفى البطريركية، عبارة عن بعض الأثاث المستهلك وأخشاب وحديد وخلافه»، وأكد البيان أن البابا تواضروس الثانى لم يصدر أى توجيهات ببيع مقتنيات البابا شنودة، وأن الأعمال القائمة حاليا هى أعمال تطوير للمقر البطريركى القديم بالإسكندرية، ليكون مركز تعليمى وخدمى يليق بالكنيسة القبطية بالإسكندرية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى وجارٍ العمل فى المرحلة الثانية. من جهة اخرى، يستأنف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، عظته الأسبوعية بعد توقف 6 أسابيع لانشغاله فى رحلته الرعوية فى هولندا وايطاليا والنمسا، فضلا عن مشاركته فى مؤتمر مستقبل خدمة المهجر، حيث يستعرض البابا خلال عظته أهم نتائج رحلته والتى افتتح خلالها عدد من الكنائس، كما عقد لقاءات مع الأقباط هناك. وتستعد الكنيسة الأرثوذكسية لعقد المجمع المقدس الخميس المقبل، وتكثف لجان المجمع المقدس اجتماعاتها بشكل دائم للانتهاء من جميع مهامها لعرضها على أعضاء المجمع، حيث اجتمعت، أمس، لجنة الإعلام والمعلومات ولجنة الرعاية والخدمة ولجنة الأسرة التابعة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى.