ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلسة للمجمع المقدس، أمس، فى المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية بحضور 116 أسقفا من إجمالى 128 أسقفا. وأصدر المجمع المقدس، عددا من القرارات التنظيمية غالبيتها يخص الرهبنة ووضع الأديرة وهى الاعتراف بدير العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل للراهبات بديروط، ومطالبة كل رئيس دير بكتابة خطاب رسمى موجه للبابا توضروس لأخذ الموافقة على رهبنة طالب الرهبنة بالدير. وطالب المجمع المقدس رؤساء الأديرة توفيق الأوضاع على كل ما يخالف هذا القرار، كما طالب المجمع الكنائس بالالتزام بتمثيلية القيامة بالطقس المعتاد لها دون استخدام أى مؤثرات صوتية أو ضوئية أو صور مجسمة أو إطلاق دخان أو غيرها. وأصدرت اللجان الفرعية عددا من التوصيات مثل تأسيس فروع لبيت العائلة المصرية فى كل الإيبارشيات وتشجيع تأسيس صندوق للدعم المالى لإدارة الأزمات وتأسيس لجنة للعلاقات العامة فى كل إيبارشيات وتشجيع المقبلين على الزواج أن يجتازوا دورة فى المشورة الأسرية قبل الزواج ودراسة لائحة المرتلين ولائحة التكريس البتولى للتصويت عليها فى نوفمبر القادم. واختار المجمع المقدس الأنبا بيشوى مطران دمياط كمقرر للجنة القنوات الفضائية وإنشاء لجنة فرعية للميديا (الصحافة الورقية والإلكترونية) ومقررها الأنبا توماس. وقرر المجمع المقدس أن ينعقد مرة واحدة سنويا قبل عيد حلول الروح القدس فى شهر مايو من كل عام، ويعقد سيمينار الأساقفة مرة سنويا قبل صوم الميلاد. وفى بداية جلسة المجمع المقدس، رحب البابا تواضروس الثانى بالأساقفة الجدد الذين تمت رسامتهم مطلع الأسبوع الحالى، وألقى البابا كلمة للحضور عن دور الأسقف قائلا: «ان أبرز أدوار الأسقف أن يكون «مربيا»، فإن الأسقف يحمل ألقابا عديدة منها «أب ومعلم ومعمر ومجامل»، مشيرا إلى أن أهم الألقاب هى الأسقف المربى.