قال الدكتور خالد منتصر، رئيس قسم الجلدية والتناسلية بهيئة قناة السويس، إن حديثه عن أضرار «ماء زمزم» مقتطعة من سياق ندوة كاملة عن «خطر ربط الدين الثابت بالعلم المتغير» استغرقت ساعتين، مما سبب خللاً في الفهم وتكفير على وسائل التواصل. وأوضح «منتصر»، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أن «قلت في الندوة إن ربط الدين الثابت بالعلم المتغير، خطر على الدين والعلم على السواء ذلك لأن المعلومة العلمية إذا تغيرت وكنت قد سوقتها على أنها دين فسيتشكك المتدين»، مؤكدًا: «كنت بدافع عن الدين وليس العكس». وأورد خالد منتصر عدة أمثلة لتعزيز وجهة نظره حول «خطر ربط الدين بالعلم» خلال الندوة، قائلاً: «هل نحن نصوم لأن الصيام فريضة أم لأن الصيام مفيد للكبد والكلى، إذا سوقنا المفهوم الثانى سيصبح خطرًا على الدين لأن من الممكن أن يقول عالم أنه الصيام في اليوم الحار 18 ساعة بدون مياه لن تستفيد الكلى مثلما تقولون، ماهو الموقف حينها، إذن نحن نضر الدين ولاننفعه». وأضاف: «بالنسبة للحم الخنزير هل نحن لا نأكله لأن ديننا أمرنا بذلك، أم لأن فيه دودة التنيا سوليم؟، لو قلنا إنها الثانية واعتمدنا على ذلك سيخرج علينا من يقول بينما البقر لديها التنيا ساجيناتا، هنا سيتشكك المتدين فى دينه والسبب من رسخ هذه الفكرة في ذهنه وليس السبب الدين نفسه». وعن حديثة بخصوص «ماء زمزم»، أوضح «منتصر» أن «ماء زمزم رمز ديني لكن تحويله لشفاء من كل شئ خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث د فيصل شاهين السعودي يحذر فيه مرضى الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟ وهل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافا مضاعفه لايمرضون!! يكفى أن نأخذ الرمز الديني ولا نربطه بالطب ونحوله لعلاج لكل شئ الربط هنا خطير علي الدين أولا وعلى العلم ثانيًا». يذكر أن فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ندوة للدكتور خالد منتصر يتحدث فيها عن أضرار لماء زمزم والصيام بحسب ما تقول الأبحاث العلمية تسبب في إثارة الجدل هو تدخله في أحكام للدين الإسلامي. ندوة خالد منتصر ..
