أعرب زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عن سعادته بقرار براءته و16 متهما آخرين من أعضاء التحالف الشعبي بتهمة خرق قانون التظاهر بميدان طلعت حرب، مؤكدا أن الحكم أثبت صحة موقفهم، وأبرأ ساحتهم من الاتهام بالشغب وخرق قانون التظاهر. وكانت محكمة جنح قصر النيل، قد حكمت اليوم السبت ببراءة زهدي الشامي و16 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي؛ لاتهامهم بخرق قانون التظاهر، وإثارة الفوضى، والتورط في أعمال شغب بميدان طلعت حرب، وهي الأحداث التي شهدت مقتل الناشطة شيماء الصباغ. وقال الشامي في تصريحات ل" الشروق"، عقب قرار المحكمة،:" الحكم أثلج صدورنا، وأعطى انطباعا إيجابيا عن ضمير القاضي الذي لم يستتد إلى أدلة وزارة الداخلية في الواقعة". وأضاف زهدي، الذي سبق وأن اتهمته النيابة خلال التحقيقات بالتورط في قتل شيماء الصباغ، أن أعضاء التحالف شاركوا في مسيرة سلمية، ولم يرتكبوا أي جرم أو مخالفة يعاقب عليها القانون، لأنه لم يكن لديهم أي مطالب، متهما وزارة الداخلية بمحاولة "تزييف الحقائق أمام الرأي العام وساحة القضاء". وأشار زهدي الشامي إلى أن الحكم ببراءة أعضاء التحالف الشعبي الاشتراكي، سيصب في مصلحة قضية مقتل الشهيدة شيماء الصباغ، المتهم فيها أحد ضباط الشرطة، إذ إنهم سيدفعوا بعدم وجود أي أدلة على إثارة أعضاء الحزب للشغب، كما ورد في التحقيقات.