ودع قائد فريق ليفربول ستيفن جيرارد جمهوره منهيا مسيرة 17 عاما من اللعب مع ناديه و اكثر من 700 مباراة له الريدز كان اخرها في ملعب آنفيلد ضد نادي كريستال بالاس اول امس في الجولة قبل الاخيرة من مباريات الدوري الانجليزي الممتاز. و بدأ مشهد وداع مؤثر من جمهور اللاعب الانجليزي البالغ من العمر 34 عاما في مباراته رقم 709 مع نادي ليفربول التي انتهت بخسارته بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، وعلى الرغم من هذه الخسارة وقف الجمهور يصفق طويلا لنجم فريقه المحبوب جيرارد الذي وصف الوداع في تصريح لبي بي سي بأنه "كان عاطفيا جدا و (مشهد) توديع لايصدق". و أضاف القائد "أشعر بالفخر عندما أنظر إلى ال 17 عاما الماضية، ولن أنسى هذا اليوم أبدا" ، و خاطب جيرارد المشجعين " إنه اليوم الذي كنت أخشاه"، لأنني سافتقد هذا الملعب كثيرا. وسيلعب جيرارد مباراته الأخيرة لنادي مدينته في الأسبوع المقبل قبل مغادرته للعب مع نادي لوس أنجلوس جالاكسي في الولاياتالمتحدة في الصيف المقبل. وكان مشجعو نادي ليفربول توافدوا على ملعب آنفيلد قبل ساعات من مباراة النادي مع نادي كريستال بالاس ليحتفوا بنجمهم المفضل لاعب خط وسط المنتخب الانجليزي. و وقف جيرارد مع بناته الثلاث وسط الملعب بينما كان الجمهور يردد هتاف "لن تسير لوحدك" الذي عادة ما يردده مشجعو ليفربول. و قال جيرارد إن "أول مباراة تخوضها مع نادي ليفربول تبدو كالحلم، وكل ما حدث بعد ذلك يبدو كالمكافأة الإضافية بالنسبة لي". وأضاف قائد الليفر التاريخي "لا أصدق أنني لن ألعب أماكم مجددا، لعبت أمام معظم الجماهير في العالم، قبل أن تنهمر الدموع أود أن أخبركم أنكم الأفضل". وتابع حديثه "أترك النادي في أيدي أمينه ملاكنا متميزون ، ونملك مدربا رائعا ستكون هناك تعاقدات كبيرة خلال الأسابيع القادمة أود أن أشكر كل من ساعدني في ليفربول خلال 17 عاما". وعن إمكانية عودته للنادي مستقبلا على سبيل الإعارة أجاب صاحب القميص رقم 8 "لا أعتقد أنني سأعود مرة آخرى كلاعب، سأذهب بعيدا لسنوات، لكني سأعود لأرى ما أستطيع تقديمه للنادي، هنا حياتي، أشكركم جميعا، لن تسيروا وحدكم أبدا". و لعب جيرارد أكثر من 700 مباراة في صفوف ليفربول منذ انضم إلى الفريق في نوفمبر 1998 فاز من خلالها بكأس دوري أبطال اوروبا و كأس الاتحاد الأوروبي و كأس الاتحاد الانجليزي (مرتين) وكأس الدوري الانجليزي (3 مرات) و لكنه لم يفز ابدا ببطورة الدوري الانجليزي طوال مسيرتة.