نفت حكومة ميانمار مسؤليتها عن أزمة قوارب المهاجرين جنوب شرق آسيا، لافتة إلى أنها قد لا تحضر قمة طارئة بشأن القضية. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الأحد، عن زاو هتاي مديرة المكتب الرئاسي في ميانمار، أن "رئيس البلاد لن يحضر القمة إذا استخدمت كلمة روهينجا في الدعوة لأن بلاده لا تعترف بهم". وأضافت: "لا نتجاهل مشكلة المهاجرين ولكننا لن نقبل ادعاء البعض أن ميانمار هي مصدر المشكلة". ويخشى أن آلاف المهاجرين من بنجلاديش وميانمار وأغلبيتهم من مسلمي الروهينغا عالقون في قوارب في بحر أندامان بعد أن تخلى عنهم مهربون، فيما أبعدت كل من تايلاند وماليزيا وإندونيسيا قوارب المهاجرين. وتغادر أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا ميانمار ذات الأغلبية البوذية؛ لأنهم غير معترف بهم كمواطنين ويتعرضون للاضطهاد.