التهامي ينشد حتى الساعات الأولى من الصباح.. وأبوالعزائم يشارك أبناء الطريقة الاحتفالات فور عودته من باريس اختتم آلاف المحبين ومريدى الطرق الصوفية احتفالاتهم بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب مساء أمس وقد استمرت الاحتفالات حتى الساعات الأولي من صباح اليوم، بعد احتفالات استمرت أسبوع. وانتشرت السرادقات التى استقبلت أبناء الطرق الصوفية والمريدين من مختلف المحافظات، حيث أقامت أكثر من 20 طريقة صوفية سرداقات لاستقبال المريدين والمحبين. وكعادة كل عام أحيا الشيخ ياسين التهامي المنشد الديني المعروف الليلة الختامية واستمر الإنشاد والاحتفال حتى الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء، كما يحيي الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين الليلة اليتيمة، وهي الليلة التى تلي الليلة الختامية. وعلى بعد أمتار قليلة من الاحتفالات بحي السيدة زينب نظمت مشيخة الطريقة العزمية الاحتفال الخاص بأبناءها داخل المشيخة، حيث حضر للمشيخة أبناء الطريقة من مختلف المحافظات، وحرص شيخ الطريقة العزمية على المشاركة في الاحتفال بالليلة الختامية حيث عاد في نفس اليوم إلى القاهرة قادما من باريس بعد أن شارك في مؤتمر لمحاربة الإرهاب والتقي بنواب بالبرلمان الفرنسي ودبلوماسيين بالخارجية الفرنسية. وظهرت بعض السلوكيات التي عكرت صفو الاحتفال عند بعض المحتفلين بالمولد، حيث انتشر صبية يرقصون عراة على موسيقي وأغاني صاخبة "دى جى" والقيام بحركات غير لائقة، والرقص على أنغام الأغانى الشعبية، وقام بعضهم بالتحرش بالفتيات ودخلوا في مشاجرات ومناوشات مع بعض المشاركين في الاحتفالات، بالإضافة إلى قيامهم برشق السيارات والمارة بزجاجات المياه، مما أثار استياء المريدين دون أن يواجههم أحد فى ظل غياب تام لرجال الأمن الذين اكتفوا بالاصطفاف أمام قسم السيدة زينب. ولم يسلم مسجد السيدة زينب من الانتهاكات بالداخل سواء عند مقام السيدة أثناء الزيارة أو في المسجد بأكمله، فعلي الرغم من تحذيرات محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لأئمة وعمال مساجد آل البيت بضرورة التصدى لكل الأعمال التى لا تليق أن تحدث فى بيوت الله، لم يسلم من الإهمال الذى طاله وافتراش المريدين داخل المسجد وتناولهم الأطعمة، وانتشار مخلفات وتعالت أصوات المريدين والذي كان يعد تشويش على المصلين.